مسؤولو الفيدرالي يترقبون مزيد من الأدلة لخفض الفائدة
في ظل النقاشات المستمرة حول السياسة النقدية، أعرب اثنان من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي عن الحاجة إلى مزيد من الدلائل التي تشير إلى انخفاض وتيرة التضخم قبل الشروع في خفض معدلات الفائدة.
وأكد المسؤولون على استمرارية نهج التشديد النقدي لفترة أطول مما كان متوقعًا.
أشارت لوريتا ميستر، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، إلى أهمية صدور مزيد من البيانات التي تُظهر تراجع التضخم على مدى عدة أشهر قادمة، مما يُعد شرطًا قبل البدء في تخفيض أسعار الفائدة.
من ناحية أخرى، صرحت سوزان كولينز، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، بأن البيانات الأخيرة كانت متباينة وأن الصبر يُعتبر عنصرًا حاسمًا في الوقت الحالي، خاصةً في ظل عدم امتلاكها حق التصويت على قرارات السياسة النقدية لهذا العام.