محاولات من الإصلاح لإفشال انتفاضة الجنوب ضد الحكومة
تحاول عناصر الإصلاح في العمل العام والحكومي، التأثير على دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي للمواطنين من أجل الانتفاضة والثورة في وجه الحكومة الظالمة.
ودعت السلطة المحلية في محافظة تعز وعناصر الإصلاح أصحاب الأعمال والمحال التجارية إلى فتح أبوابها واستئناف أنشطتهم عقب التظاهرات التي شهدتها المحافظة والمنددة بارتفاع الأسعار وتدني مستوى المعيشة.
وقال وكيل المحافظة الدكتور عبد القوي المخلافي، المحسوب على الإصلاح، إنه على الجميع أن يطمئنوا فتعز مدينة السلوك الحضاري والتعايش والسلام وأن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي عمل خارج عن القانون أو أي سلوك مدان.
وأضاف أن السلطة المحلية في المحافظة الحكومة تعمل على سرعة التدخل وإيجاد معالجات للحد من معاناة المواطنين وصعوبة أوضاعهم المعيشية.
وتأتي محاولات الإصلاح في إطار تأثيرها على الاستجابة الكبيرة من المواطنين لدعوة الانتقالي الجنوبي والعمل على نزع الشرعية عن الحكومة.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد هاجم حكومة أحمد بن دغر، محملاً إياها مسؤولية تردي الأوضاع في البلاد.
ووجه المجلس الانتقالي رسالة إلى شعب الجنوب، أكد فيها شعوره بمعاناة الجنوبيين من ضيق الحال "الذي فرضته عصابات الفساد الحاكمة"، داعياً كافة القطاعات العسكرية والأمنية في الجنوب للوقوف مع خيارات الشعب والانتصار لأمنه وكرامته وسيادته.
كما دعا قيادات الانتقالي في المحافظات أن يكونوا في مقدمة الصفوف لإنجاز تلك المهام وتحقيق أهدافها، وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد وبحجم المسؤولية التاريخية لتحقيق الخلاص من بغي الحكومة "الفاسدة" والتي لا تجيد سوى نهب الحقوق.