حملات حوثية إخوانية ضد التحالف تنذر بمزيد من التصعيد
رأي المشهد العربي
حملات مشبوهة تثيرها القوى اليمنية الإرهابية ضد التحالف العربي، سواء السعودية أو الإمارات، وهي حملات تتشارك فيها المليشيات الحوثية والإخوانية.
فمن ناحية، تشن المليشيات الإخوانية حملات مشبوهة ضد دولة الإمارات عبر سلسلة طويلة من الأكاذيب والإدعاءات تقوم على محاولة إخراج الجهود التي تبذلها الإمارات من سياقها.
وتريد المليشيات الإخوانية الإرهابية، التي تعاونت في حملتها مع المليشيات الحوثية، المساس بالجهود الإماراتية لعرقلة حضورها، وذلك نظرا لأهمية هذه الجهود في تحقيق طفرات معيشية وتنموية في أرجاء الجنوب.
بالتزامن مع هذه الحملات المشبوهة، تمارس المليشيات الحوثية بالاشتراك أيضا مع المليشيات الإخوانية، حملات مشبوهة ضد المملكة العربية السعودية في أعقاب تنظيم موسم حج هذا العام.
وأقدمت المليشيات الحوثية، على محاولة تسييس موسم الحج في محاولة لتشويه صورة المملكة، وهي اتهامات روجتها كذلك المليشيات الإخوانية.
الحملات الحوثية الإخوانية ضد التحالف العربي لا تحدث للمرة الأولى، ودائما ما تُثار بغية العمل على عرقلة أي جهود لتحقيق استقرار أو تحسُّن في الأوضاع المعيشية.
وحذر محللون، من أن هذه الحملات التي يتشارك فيها الحوثيون والإخوان قد تكون مقدمة لمزيد من التصعيد الذي تثيره كلا المليشيات.
وتقوم المصالح الحوثية والإخوانية على استمرار الحرب وتقويض فرص التوصُّل إلى تسوية سياسية ترمي إلى وضع حد للحرب الراهنة.