جريمة مدانة.. رئاسة الانتقالي تطالب بضبط خاطفي عشال

الخميس 4 يوليو 2024 14:40:42
جريمة مدانة.. "رئاسة الانتقالي" تطالب بضبط خاطفي عشال

وجهت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها اليوم الخميس، التحية إلى أبناء شعب الجنوب الصامد والصابر، وقواته المُسلحة البطلة، بمناسبة ذكرى يوم الأرض 7 يوليو.

وشددت على أن العزيمة والإرادة الجنوبية استطاعت تحويل مناسبة سقوط الجنوب تحت وطأة الاحتلال العسكري الغاشم العام 1994، إلى يوم نصر مجيد بانطلاق قطار الحراك الجنوبي السلمي في 7 يوليو من العام 2007م.

وعبرت عن التزام المجلس بحماية تضحيات شعب الجنوب ومنجزات الحراك الجنوبي السلمي وعلى رأسها التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة، داعية شعب الجنوب إلى مواصلة الثبات ورص الصفوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته المفوّضة ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي.

واطلعت على إيجاز لمدير أمن العاصمة عدن، اللواء مطهر علي ناجي، حول نتائج البحث والتحقيق في جريمة اختطاف المواطن علي عبدالله عشّال الجعدني، وإجراءات ضبط الجناة بالتنسيق بين أمن عدن وأبين.

وعبرت عن رفض أعمال الخطف والتقطع، والخروج عن النظام والقانون، مطالبة الأجهزة الأمنية بتكريس جهودها، وفقا لتوجيهات الرئيس الزُبيدي، للكشف عن مصير المواطن عشّال، وسرعة ضبط الجناة والمتورطين في الجريمة، وإحالتهم إلى المحاكمة وفقا للقانون.

وأكدت تضامنها الكامل مع أسرة الجعدني، مشيدةً بالوعي والتلاحم المجتمعي الجنوبي الذي تجلى بالتضامن مع الجعدني والمطالبة بانفاذ القانون وتحقيق العدالة والقضاء على الظواهر الدخيلة على شعبنا، وقطع الطريق أمام محاولات التوظيف السياسي والمناطقي للجرائم المُدانة.

واستعرض الهيئة التطورات السياسية، والمستجدات المرتبطة بعملية التفاوض لفتح المنافذ والمعابر مع المناطق غير المحررة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والإجراءات الواجب اتبعاها وفقا لرؤية وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس.

وشددت على موقف المجلس من العملية السياسية، بضرورة وضع قضية شعب الجنوب في إطارها التفاوضي الخاص المتفق عليه في مشاورات الرياض التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشددة على أن المجلس في حل عن الالتزام بأي خيارات أخرى تتجاوز الاتفاق.

ودعت لفتح الطرق تحت إشراف دولي، ووفقا لإجراءات قانونية واضحة، تضمن عدم استغلال المليشيا الحوثية الإرهابية الجوانب الإنسانية لاستهداف الأمن والاستقرار، وتعميق الأزمتين الاقتصادية والخدمية.