الغزو الشمالي للجنوب.. 3 عقود من التجريف
أحيا مغردون جنوبيون، الذكرى الـ30 لاجتياح الجنوب، من جحافل الاحتلال الشمال اليمني، مشيرين إلى معاناة شعب الجنوب على مدار ثلاثة عقود من الزمن، واستمراره في نضاله التحرري.
وأكدوا عبر هاشتاج الغزو الشمالي للجنوب، أن جنوب اليوم بات قادرًا على ردع أعدائه وإحباط المؤامرات على تطلعاته المشروعة باستعادة دولته الفدرالية كاملة السيادة، بفضل القوات المُسلحة الجنوبية وتضحياتها.
وشددوا على الرفض الشعبي لاستمرار الإقصاء والتهميش والنهب والسلب والتجويع والتسلط، التي عانى منها أبناء الجنوب على مدار 30 سنة، وتحديدًا منذ حرب صيف 1994م، لافتين إلى فتاوى التكفير التي روج لها نظام صنعاء الإجرامي للبطش بالجنوبيين.
وطالبوا المجتمع الدولي والعالم أجمع، بضرورة، وأهمية الوقوف إلى جانب شعب الجنوب، والاعتراف بدولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني المعترف به دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م.
ونبهوا إلى عزم شعب الجنوب على المضي بإصرار خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، حتى تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة بحدودها المعترف بها دوليًا ما قبل مايو 1990م.