بوتين يؤمن السلامة النووية والإشعاعية في روسيا
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وثيقة "أسس سياسة الدولة في مجال تأمين السلامة النووية والإشعاعية في روسيا" للفترة الممتدة لما بعد عام 2025.
وتؤكد هذه الوثيقة التي تندرج في التخطيط الاستراتيجي في مجال الأمن القومي الروسي، أن السلامة النووية والإشعاعية تعتبر من أهم مكونات أمن روسيا.
وفي مرسومه للـ13 من أكتوبر، كلّف بوتين الحكومة بوضع خطة تفصيلية لتطبيق هذه الوثيقة، التي تهدف إلى ضمان سلامة منشآت تستخدم الطاقة الذرية في الأغراض السلمية والعسكرية، وكذلك المواد المحتوية على نسبة مرتفعة من النظائر المشعة.
وتشير الوثيقة إلى أن أكبر التحديات في مجال تأمين السلامة النووية والإشعاعية تتمثل في وجود منشآت "التركة النووية"، التي تتطلب اتخاذ إجراءات إضافية لإغلاقها أو إعادة تأهيلها بسلام، وتكدس الوقود النووي المستهلك والنفايات المشعة، وتأثير الإشعاع على صحة فئات محددة من العاملين، واحتمال وقوع كوارث نووية داخل البلاد أو قرب حدودها.
ومن أبرز المخاطر التي ستتصدى لها معايير الأمان للمرحلة المقبلة، ظهور تقنيات جديدة في العالم يمكن استخدامها لتنفيذ أعمال إرهابية ضد منشآت نووية مدنية وعسكرية، وكذلك استخدام المواد النووية والمشعة من قبل الإرهابيين، لاستهداف التجمعات البشرية، فضلا عن التداول غير الشرعي للمواد النووية والنفايات المشعة عبر حدود روسيا أو داخل أراضيها.