بدلًا من قتل الحوثيين.. الإصلاحي «الجبولي» ينقل 300 مجند لمواجهة اللواء 35 مدرع بتعز
تستمر قيادات حزب الإصلاح الإخواني في استفزاز الأهالي، ويظهر ذلك من خلال تصرفات القيادي الإصلاحي ومدير مكتب محافظ عدن الأسبق، أبو بكر الجبولي، فبدلا من أن يقاتل الحوثيين ذهب لمواجهة اللواء 35 مدرع جنوب تعز.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما قام الإصلاحي «الجبولي» قائد اللواء الرابع مشاه جبلي المستحدث مؤخرا، بنقل 300 مجند إلى مرفق تعليمي بمنطقة الأصابح، قرب مدينة التربة.
وطبقا لمصادر عسكرية، فأن نحو 300 مجند تم نقلهم إلى المعهد المتنازع عليه، بين اللواء الرابع مشاه «الجبولي»، وأهالي منطقة الأصابح، تأهباً للمواجهة العسكرية المتوقعة مع اللواء 35 مدرع، الذي يرفض تواجد معسكرات للواء الرابع المستحدث في نطاق سيطرته جنوب تعز.
وأضافت المصادر أن المئات من أفراد اللواء الرابع الذين تم نقلهم من قوام اللواء 35 مدرع من قبل قائد محور تعز خالد فاضل في وقت سابق، تم اختيارهم من أبناء مناطق الأصابح والقريشة والمقاطرة والصبيحة بعناية، بهدف تفجير اقتتال أهلي بين أبناء تلك المناطق، والتي يوجد المئات من أبنائها ضمن قوات اللواء 35 مدرع.
واستغرب مصدر، قيام الجبولي، الذي اعترف بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، بتوجيه مئات الجنود المتخرجين حديثاً من دورات عسكرية، للتواجد في مناطق سيطرة اللواء 35 مدرع، لقتاله في حال انفجرت الأوضاع في المنطقة، إثر الاحتقان الذي وصل إلى مستويات قياسية بين الطرفين.
وأوضح المصدر، أن الجبولي قام بالإضافة إلى ذلك، بإرسال عشرات الأفراد من جنوده للسيطرة على موقع قلعة المقاطرة الاستراتيجي، في خطوة استفزازية إضافية، بقصد استهداف مواقع اللواء 35 مدرع في الجهة الغربية من الحجرية.
وأشار إلى أن، المواجهة باتت وشيكة بين الطرفين، خصوصاً بعد هذه الخطوات الاستفزازية، والتي تؤكد أن قيادة الإصلاح ممثلة بالجبولي، تسعى إلى استهداف رفاق السلاح، ومن كان لهم قصب السبق في مواجهة المليشيات، بدلاً من استخدام هذه الخطوات باتجاه المليشيات الإنقلابية، وفي مناطق المواجهة معها، في حيفان والأحكوم، وهو المهمة التي من أجلها استحدث اللواء الرابع مشاه جبلي، وهو ما ثبت عدم صحته، وتبعية قيادة اللواء لحزب الإصلاح، ولأهدافه الاستحواذية والتي تستهدف أمن وسلامة الحجرية