رئاسة الانتقالي: لجنة التواصل تعكس التزام المجلس بحقوق حضرموت

الخميس 29 أغسطس 2024 14:43:29
رئاسة الانتقالي: لجنة التواصل تعكس التزام المجلس بحقوق حضرموت

استعرضت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها اليوم الخميس، برئاسة علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، المستجدات على الساحة الجنوبية، وخصوصا بمحافظتي أبين وحضرموت.

وثمّنت بحضور وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة، المواقف الوطنية لأبناء أبين التي جسدتها اللقاءات والاجتماعات الأخيرة لمشايخ القبائل والشخصيات والوجاهات الاجتماعية والقيادات المحلية.

وكان مشائخ قبائل أبين جددوا في لقاءات متعددة خلال الأسبوع، الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي، وقيادته السياسية، ودعمهم لجهود القوات المسلحة الجنوبية، في مكافحة التنظيمات الإرهابية، لترسيخ الأمن والاستقرار، ورفض دعوات إثارة الفتنة والمناطقية.

وأكدت الهيئة أن الحراك الشعبي في أبين الأسبوع المنصرم، يعكس القيمة الحقيقية لأبنائها، وحسهم الوطني العالي، وأن أبين وأبنائها، كانوا وسيبقون ركيزة أساسية في مسيرة النضال الوطني الجنوبي، وسند حقيقي للجهود الرامية للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وشددت على دعمها مخرجات اللقاء الموسع لقيادات المجلس في حضرموت، الذي توصل إلى تشكيل لجنة تواصل لتوحيد الصف وانتزاع حقوق المحافظة ودعم قوات النخبة الحضرمية، مؤكدة أن الخطوة تأتي في إطار حرص والتزام المجلس، بالدفاع عن حقوق حضرموت وتطلعات أبنائها في إدارة شؤونهم بأنفسهم.

وحثت أبناء حضرموت على دعم اللجنة وإنجاح مهامها عبر المشاركة الفاعلة في جهودها، لتعزيز الحوار والتفاهم بين أبناء المحافظة واستعادة دورهم في بناء مستقبل حضرموت في إطار المشروع الوطني الجنوبي.

كما أشادت بتضحيات أبطال القوات المسلحة الجنوبية، وجهودها في مكافحة الإرهاب والتصدي للجماعات المتطرفة في عموم الجنوب، مشيرة إلى أن الجهود تعكس التزامًا راسخًا من القوات الجنوبية بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، وترسيخ الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة.

ونبهت الهيئة إلى التحشيد العسكري لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على أطراف الأزارق بالضالع، والمسيمير وكرش في لحج، مؤكدة أن التحركات الحوثية تأتي بوقت حساس تشهد فيه الساحة محاولات دولية وإقليمية للدفع بجهود السلام.

وأضافت أن السلوك الحوثي يعكس نهج المليشيا العدواني المعتاد في رفض الالتزام بالتهدئة والبحث عن حلول سلمية للصراع.