السيسي يتفقد جناح الإمارات في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، الذي انطلقت فعالياته اليوم في نسخته الأولى بمدينة العلمين الجديدة.
ويشهد المعرض مشاركة 100 دولة وأكثر من 300 شركة وجهة من أكبر مصنعي الطائرات وصناعات الفضاء حول العالم، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
واستمع الرئيس المصري خلال تواجده في جناح دولة الإمارات إلى شرح قدمته منى أحمد الجابر رئيس مجلس إدارة "مجلس الإمارات للشركات الدفاعية" التي أكدت أن مشاركة الإمارات في هذا الحدث البارز تأتي في إطار تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين اللذين يتشاركان الرؤى والطموحات ذاتها لتلبية الاحتياجات المستقبلية من خلال الصناعات الدفاعية المتقدمة، مشيرة إلى أن الجناح الإماراتي يضم أكثر من 9 شركات تحمل علامة "صنع في الإمارات"، ويعرض ما يزيد عن 50 منتجا إماراتيا، من بينها الطائرات المسيرة مثل "شادو 50" والطائرة "قرموشة"، التي تعني أنثى الصقر.
كما تفقد الرئيس المصري أجنحة ومعروضات الشركات الوطنية والعالمية المشاركة في الحدث، يرافقه عدد كبير من المسؤولين، واستعرض، وهو على متن حافلة، طرازات متنوعة من الطائرات المدنية والعسكرية المشاركة، والتي كانت مصطفة على أرض مطار العلمين الدولي.
ويهدف المعرض إلى دعم منظومة التصنيع والرقمنة في هذه القطاعات، حيث يعد منصة دولية لمناقشة الإنجازات في مجال استكشاف الفضاء والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والتطبيقات المدنية والعسكرية لتكنولوجيا الفضاء.
وشهد الرئيس المصري والضيوف عرضا جويا بمطار العلمين الدولي، بحضور عدد من الوزراء ورجال الدولة وممثلي الشركات والدول المشاركة ، لفريق الألعاب الجوية المصرية "سيلفر ستارز"، ثم العرض الجوي المنفرد للطائرة "الرافال"، والعرض الجوي المنفرد للطائرة الإماراتية "ميراج 2000".
وتضمنت الفعاليات أيضا عرضا جويا منفردا للطائرة السعودية "يورو فايتر تايفون"، وطائرة "وايت وينت" الصينية، التي تشارك لأول مرة في معرض طيران دولي.
كما تم التقاط صورة تذكارية للمشاركين في المعرض يتوسطهم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويقام المعرض على مساحة 125 ألف متر مربع في مطار العلمين الدولي، ويضم قبة عرض وصالة عرض ذكية بمساحة 10 آلاف متر مربع، بالإضافة إلى منطقة معرض أرضي تضم حوالي 100 طائرة.
