مختبر سيرن يبحث عن مصدر لتمويل أبحاثه
يواجه المركز الأوروبي للأبحاث النووية (سيرن)، تحديًا جديدًا قد يغير مسار أبحاثه المستقبلية، تزامنا مع الاحتفال بمرور 70 عامًا على تأسيسه.
ويجد المختبر نفسه أمام تحدٍ كبير يتمثل في تأمين التمويل الضخم اللازم لبناء جيل جديد من المصادمات الجسيمات، وهي الآلات الضخمة التي تسمح للعلماء بدراسة أصغر مكونات المادة.
يحتاج سيرن إلى ما يقرب من 17 مليار دولار لبناء "المصادم الدائري المستقبلي"، وهو مشروع طموح يهدف إلى استكشاف حدود الفيزياء المعروفة.
يأتي الطلب في وقت يعاني فيه العديد من الدول الأوروبية الأعضاء في سيرن من ضائقة مالية، مما يزيد من صعوبة جمع الأموال اللازمة لهذا المشروع الضخم.
ورغم أن مدير عام سيرن، فابيولا جيانوتي، تعمل جاهدة على حشد الدعم المالي للمشروع، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة.
ومنذ اكتشاف جسيم هيغز بوزون الشهير في عام 2012، لم يتمكن العلماء من اكتشاف أي جسيمات جديدة، مما يثير تساؤلات حول جدوى استثمار مبالغ طائلة في بناء مصادمات جديدة.