أكتوبر موعدنا حضرموت.. قاطرة ثورة الجنوب وحاضنة تاريخه
أكد مغردون جنوبيون، أن حضرموت تستعد مجددًا لقول الكلمة الفصل بأنها لن تكون إلا رأس حربة المشروع الجنوبي، وطن وهوية بعيدا عن الوصاية والارتهان للمشاريع الحزبية.
ولفتوا عبر هاشتاج أكتوبر موعدنا حضرموت، إلى أن الإرادة الحضرمية أكدت وستؤكد أن الجنوب سينطلق من أرض الحضارة والتاريخ حضرموت العز والشموخ، موضحين أن "حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت".
واعتبروا أن إحياء ذكرى أكتوبر المجيدة بالـ 14 من الشهر الجاري في حضرموت عبر مليونية الهوية في مدينة سيئون دليل ثبات الموقف النضالي الحضرمي خلف قيادته في المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزُبيدي.
وأضافوا أن أبناء حضرموت سيثبتون في مليونية 14 أكتوبر أنهم جنوبيون حتى النخاع، مشددين على أن أبناء حضرموت قدموا قوافل من الشهداء والجرحى منذ اندلاع ثورة الجنوب تحت راية الجنوب وسيظلون على النهج رافضين للمشاريع الصغيرة.
ووصفوا حضرموت بأنها نبراس الثورة دائماً، بكل أحرارها ومن خلفهم كل أبناء الجنوب، مشيرين إلى أن الحشد المليوني الذي ستشهده سيئون يمثل رسالة قوية للعالم بأن أبناء حضرموت متمسكون بهويتهم الجنوبية ويرفضون أي شكل من أشكال الاحتلال اليمني في أراضيهم.
ودعوا أبناء الجنوب، إلى توحيد الصفوف خلف المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وذلك لاستكمال تحرير الجنوب، وبناء وتفعيل مؤسسات الدولة، وتحريرها من الفساد.