تراجع تاريخي لمساهمة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي
تراجعت مساهمة الولايات المتحدة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي لمستويات تاريخية، بحسب تقديرات، تستند إلى بيانات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وانحسرت حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي إلى أدنى مستوى تاريخي لها عند 14.76% بنهاية ولاية الرئيس جو بايدن.
يمثل التراجع تحولاً تاريخياً في الدور الاقتصادي للولايات المتحدة، حيث كانت تعتبر لوقت طويل المحرك الرئيسي للاقتصاد العالمي، ما يعكس تراجع الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي.
وكشفت البيانات التي قدمتها وكالة "نوفوتسي" أن حصة الولايات المتحدة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي كانت 20.16% عام 1990، ووصلت إلى ذروتها عند 21.01% في عام 1999، قبل أن تسجل أكبر انخفاض بين عامي 2006 و2008.