فيتش تحذر من تباطؤ وتيرة إزالة الكربون عالمياً
أصدرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تحذيراً بشأن التقدم البطيء في جهود إزالة الكربون على مستوى العالم.
أشارت الوكالة إلى أن الزيادة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، خاصة في الأسواق الناشئة، تهدد تحقيق الأهداف المناخية العالمية.
رغم التقدم في عدد من الاقتصادات المتقدمة، حيث سجلت انبعاثاتها انخفاضا، إلا أن الصورة العامة تظل قاتمة.
وارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنسبة 1.8% العام الماضي، في حين ارتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.9%.
وتقع المسؤولية الأكبر عن الارتفاع على عاتق الأسواق الناشئة، التي تشهد نمواً سريعاً في استهلاك الطاقة.
وأرجعت فيتش سبب التباطؤ في وتيرة إزالة الكربون إلى نقص الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، خاصة في الأسواق الناشئة.
فبالرغم من التوجه العالمي نحو التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، إلا أن العديد من الدول النامية لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة.
حذرت فيتش من أن معدل الانخفاض الحالي في الانبعاثات لا يتماشى مع الأهداف المناخية العالمية. فلتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، يتطلب الأمر خفض الانبعاثات بنسبة 8% سنوياً على مدار العقد الحالي.