الأمطار تعري قطر وتكشف كذب نظام الحمدين أمام العالم
ضربت الأمطار الشديدة دولة قطر على مدار الأيام الماضية، ووضعت الدوحة أمام مأزق كبير التي تسعى لإنجاح وإبقاء تنظيمها لكأس العالم 2022، على أرض الواقع، ولكن الأمطار دمرت العديد من البنية التحتية والأساسية للبلد.
وسلطت شبكة "اي بي اس- سي بي ان" الفلبينية، الضوء على معاناة الدوحة لمواجهة الأمطار والسيول التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية، حيث بينت الصور الشوارع والسيارات تغرق في المياه إضافة إلى تدمير البنى التحتية وبعض المباني وغيرها من الخسائر المادية.
وتابعت أن إحدى الملاعب التي تنظم، مونديال 2022، تحولت إلى بركة كاملة من المياه وهو الأمر الذي يدل على أن قطر التي تنفق 500 مليون دولار سنويًا، لا تضعهم في مكانهم الصحيح.
وأشار إلى أنه تم تغيير الموعد التقليدي للبطولة الذي كانت تعقد بين يونيو ويوليو إلى الموعد الجديد بسبب درجات الحرارة المرتفعة في قطر أثناء فصل الصيف والتي تصل إلى 40 درجة وأكثر، إلا أنه من سخرية القدر أن يظهر ذلك التحدي الجديد أمام حكومة تميم.
وتعاني قطر، في الفترة الأخيرة من العديد من الأزمات بسبب دعمها للحركات والمنظمات الإرهابية.