كتائب أبوالعباس السلفية في تعز: لا علاقة لنا بالإرهاب «تفاصيل»

الجمعة 26 أكتوبر 2018 22:56:13
كتائب أبوالعباس السلفية في تعز: لا علاقة لنا بالإرهاب «تفاصيل»



أصدرت كتائب أبو العباس السلفية، في تعز،:على لسان قائدها الشيخ أبو العباس عادل عبده فارع قائد الجبهة الشرقية والكدحة بتعز، تنفي تورطها وانضمامها لأس عمل إرهابي.

وجاء نص البيان كالآتي: 
فمن نعمة الله علينا أن وفقنا للسنة، ويسر لنا طلب العلم في مركز علامة اليمن ومحدث الجزيرة العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله، وهناك عرفنا عقيدتنا التي نشأنا عليها وملأت قلوبنا وشغلت جوارحنا، فتعلمنا حرمة وعصمة الدماء المسلمة يقول الله:{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً} إلى أن قال الله :{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
ويقول صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وهكذا تعلمنا أن طاعة ولاة الأمر واجبة في المنشط والمكره و على أثرة علينا كما قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}
وقال عبادة بن الصامت رضي الله عنه "بايعنا رسول الله ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻤﻊ ﻭاﻟﻄﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺸﻂ ﻭاﻟﻤﻜﺮﻩ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﻧﻨﺎﺯﻉ اﻷﻣﺮ ﺃﻫﻠﻪ، ﻭﺃﻥ ﻧﻘﻮﻡ ﺃﻭ ﻧﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﻨﺎ، ﻻ ﻧﺨﺎﻑ ﻓﻲ اﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ" متفق عليه. 
فهذه عقيدتنا وإن حصل علينا ما نكره نسمع ونطيع في طاعة الله. 
وقد تعلمنا أن الجهاد يكون تحت راية من ولاه الله أمرنا وقد فعلنا وقاتلنا تحت راية فخامة رئيس الجمهورية الوالد عبد ربه منصور هادي وفقه الله وسدده وحفظه؛ حيث لبينا نداه حين استنفر أهل البلاد للدفاع عن دينهم وعرضهم وأرضهم، وقد يسر الله بتعاون دول التحالف حفظهم الله على رأسهم مملكة التوحيد ومهوى قلوب الموحدين، ودولة الإمارات العربية فقدموا لإخوانهم في اليمن الغالي والنفيس بل وضحوا بخيرة رجالهم وهم يدافعون معنا وعنا كتفا إلى كتف، فجزاهم الله عنا خيرا.
قاتلنا مع كل شريف غيور في بلادنا تعز وغيرها من أرض اليمن، حتى عرف القاصي والداني -وليس هذا ما نطلب والمطلوب رضى الله- عرفوا صدقنا، والتف حولنا المجتمع التعزي كافة، وصبرنا سويا على شدة الحرب وطول المعركة، يجمعنا دين واحد، وبلد واحد، وجيش وطني واحد، وقيادة واحدة، وتظلنا مظلة التحالف المباركة، ويمدنا الله وله المنة جميعا بعونه وتسديده ونصره، حتى حررنا الكثير من بلادنا بفضل الله وحده ونعمته علينا. 
وهنا أحب أن أوجه كلمة شكر وعرفان إلى تعز بحجرها وشجرها وبشرها وصغيرها وكبيرها على ما حصل من موقف مشرف ومساند ورافض لما حصل علينا من اتهام بسلوك مسلك يخالف عقيدتنا التي نشأنا عليها ويعاكس ما نحمله من احترام لدولتنا وحكومتنا وما نسعى إليه من أمن بلدنا تعز الذي ينعكس على البلاد كافة وعلى المنطقة بشكل عام، 
ونحب أن نوضح أنه لم يصدر منا بيان سابق لهذا، ولا يمثلنا غير هذا المنبر وهذه الصفحة الخاصة بالجبهة الشرقية حفظ الله رجالها وأرضها وسائر تراب بلادنا اليمنية، وما نسب إلينا أو إلي غيرنا من قيادات الجبهة كذب وزور، وهو امتداد للكذب الرخيص الذي افترى التقارير الكاذبة عنا لتشويهنا لأغراض ضيقة وخبيثة أوصلتنا إلى ما سمعتم بالاتهام بالإرهاب، وهو ما رفضه حتى عجائز تعز وشيوخها بل وصغارها. 
فنقول نحن قاتلنا تحت راية شرعية هي راية ولي أمرنا، ولم نخرج على ذلك لأننا نعتقد حرمة ذلك شرعا، ولو استمر وجودنا في المعركة فنحن على ما تقدم والحمد لله، وإن قدر الله علينا غير ذلك فنحن على ما تعلمناه من حب الأمن والأمان والسكينة وبغض الفتن والقلاقل وسنكون دائما بإذن الله على ما عهدتمونا عليه من الخير وبغض الشر. 
أسأل الله العظيم أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل شر ومكروه وحفظ الله الجميع والحمد لله رب العالمين