تحذيرات من حيلة حوثية لسرقة 49 مليون دولار من المساعدات المخصصة للتعليم
السبت 27 أكتوبر 2018 11:37:20
حذر ناشطون وحقوقيون يمنيون، من أي تلاعب بالمساعدات التي قدمتها السعودية ودولة الإمارات، كرواتب للموظفين والمعلمين في قطاع التربية والتعليم في اليمن.
وناشدت مصادر في نقابات التعليم اليمنية، السعودية، بالضغط على اليونيسف واشتراط تسليم منحة المساعدات للمعلمين بالدولار أو إيداعها في البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن وتحويلها لبنوك الفرعية في صنعاء بسعر الصرف المتداول في السوق، للحيلولة من دون استفادة الحوثيين أو تلاعبهم بالمنحة من خلال فرضهم لسعر صرف خاص يمكنهم من الاستحواذ على 70 % من المنحة السعودية من خلال حِيلة "فوارق صرف" ناهيك عن استقطاع المنظمات الدولية لنسب كبيرة من المنح الدولية تحت ذريعة "نفقات تشغيل".
وقالت مصادر حقوقية يمنية لصحيفة "الرياض"، إن ميليشيا الحوثي الإيرانية تعمل من أجل الاستحواذ على قرابة 70 % من إجمالي التبرعات السعودية التي قدمتها بالتنسيق مع منظمة اليونسيف وتبلغ 70 مليون دولار أمريكي، حيث تريد الميليشيا فرض سعر صرف الدولار بـ250 ريالاً يمنياً لكل المنح الدولية، بينما قيمة الدولار المتداولة في السوق اليمنية بأكثر من 750 ريالاً للدولار الواحد، وهو ما يعني أن ما سيصل إلى يد المعلمين لن يتجاوز 21 مليون دولار من أصل 70 مليون دولار قدمتها، وبالتالي سيذهب 49 مليون دولار إلى جيوب ميليشيا الحوثي الانقلابية التابعة للنظام الإيراني".