صناديق التحوط تتجه إلى أسهم شركات الطاقة النووية
كشف تحليل أجرته مؤسسة "جولدمان ساكس" عن تحول ملحوظ في استثمارات صناديق التحوط العالمية، حيث توجهت الصناديق نحو الاستحواذ على أسهم شركات توليد الطاقة النووية بوتيرة متسارعة.
يأتي التحول في ظل توقعات بارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية من قطاع الذكاء الاصطناعي سريع النمو.
أظهر التحليل الذي شمل 697 صندوقًا بأصول إجمالية تتجاوز 3 تريليونات دولار، أن مديري الأصول زادوا من استثماراتهم في قطاع الطاقة النووية خلال الربع الثالث، بالتزامن مع تقليص مراكزهم في قطاعات أخرى مثل إنتاج الطاقة والبنية التحتية.
ويرجع التحول إلى التوقعات المتزايدة بارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية لتشغيل مراكز البيانات الضخمة التي تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت شركات تكنولوجيا عملاقة مثل "ميتا" و"ألفابت" إلى أن الطاقة النووية قد تكون الحل الأمثل لتلبية هذا الطلب المتزايد، نظراً لثباتها وكفاءتها.
وبحسب تحليل "جولدمان ساكس"، تعد شركة "فيسترا" من بين أفضل الرهانات التي اختارها مديرو الأصول في هذا القطاع. تمتلك "فيسترا" حالياً مرافق توليد طاقة نووية بسعة إجمالية تصل إلى 6.4 جيجاواط، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات في هذا المجال.