قرية سانتا كلوز في القطب الشمالي تدفع ثمن تغير المناخ
ينشغل سانتا كلوز وأقزامه في لابلاند الفنلندية، بالتقاط صور مع السياح والرد على رسائل من مختلف أنحاء العالم، لكنهم يعانون بفعل ظاهرة جديدة تتمثل بقلة الثلوج جراء الاحترار المناخي.
جرت العادة سنويا أن تكون روفانيمي، القرية القطبية الشمالية التي يروّج لها القائمون على السياحة الفنلندية منذ ثمانينات القرن العشرين باعتبارها "الموطن الحقيقي" لسانتا كلوز، أن تكون مكسوة بالثلج الأبيض بالكامل بحلول نهاية نوفمبر.
وبدلا من ذلك، تبلغ الحرارة درجتين مئويتين فوق الصفر، ويهطل المطر بغزارة في السماء الرمادية.