فرنسا تقيم الخسائر بعد إعصار مايوت المدمر ووصول المساعدات
تبحث السلطات الفرنسية الأربعاء عن ناجين وتسابق الزمن لتوزيع المساعدات بينما تسعى لتقييم الحجم الكامل للدمار الناجم عن الإعصار شيدو الذي أودى بحياة 31 شخصا في أرخبيل مايوت الفرنسي الواقع في المحيط الهندي.
وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه "سيكون في مايوت الخميس" فيما عبر مسؤولون عن خشيتهم من ارتفاع عدد القتلى إلى مئات، إن لم يكن آلاف، جراء الإعصار الأكثر تدميرا الذي تشهده المنطقة منذ 90 عاما.
وقال رئيس وزراء فرنسا فرانسوا بايرو الأربعاء إن "المأساة التي تشهدها مابوت هي على الأرجح الكارثة الطبيعية الأخطر في تاريخ فرنسا منذ قرون عدة".