معارك جديدة تتسبب في نزوح سكان من شرق الكونغو الديموقراطية
وقعت اشتباكات عنيفة في الأيام الأخيرة بين الجيش ومتمرّدي حركة إم-23 في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، ما أسفر عن إصابة العشرات وموجة نزوح جديدة، على ما ذكرت مصادر محلية الأربعاء.
وحركة إم-23 هي فصيل مسلح تدعمه رواندا ويواصل تحقيق مكاسب على الأرض، وقد سيطرت السبت على ماسيسي، وهي بلدة رئيسية في شرق البلاد.
وماسيسي التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة تبعد حوالي 80 كيلومترا شمال غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو.
ويشن الجيش الكونغولي الذي أكد عزمه على استعادة الأراضي التي خسرها، هجمات مضادة منذ أيام، لكن الوضع لم يحسم في عدة مناطق.