سالمين يؤكد أنه لن يُجري أي تغيير في إدارة محافظة عدن
أكد محافظ عدن الجديد، أحمد سالم ربيع أنه لن يكون هناك تغيير جذري في الوقت الراهن في إدارة ومنسوبي المحافظة، وخلال الفترة القادمة.
وأوضح سالمين أن التغيير سيكون فقط لتطوير بعض القطاعات، وتطعيمها بالكوادر إن كانت تحتاج لها لتحسين أدائها، مشيراً إلى أن المحافظة ستعمل بكل طاقتها لتوفير ما يمكن توفيره لخدمة عموم المواطنين في المدينة.
وتحدث محافظ عدن في تصريحات نقلتها عن صحيفة "الشرق الأوسط" عن أبرز التحديات التي سيواجهها في المرحلة المقبلة، والتي تتمثل في العامل الزمني في تنفيذ المشروعات، إذ توجد بعض الصعوبة في التحرك في جميع الملفات، وهذا ما نخشاه في تنفيذ بعض المشروعات التي حدد لها جدول زمني، ولكن سنعمل بكل طاقتنا على تخطي ما قد نواجهه من صعوبات، وذلك بهدف الوصول إلى نتيجة إيجابية يرضى عنها المتلقي.
ولفت إى أن أبرز الملفات المطروحة على طاولته لمناقشتها وحلها بشكل عاجل خلال الفترة المقبلة، تتمثل في الملفات الخدمية والأمنية التي تلمس كل المواطنين في العاصمة المؤقتة.
وأضاف ، أن ملف الخدمات الأساسية في المحافظة يعد من أبرز الملفات التي تحتاج تدخلاً سريعاً وحلولاً عاجلة، وهذا الملف يشمل «الكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، والصحة»، لافتا أنه طرح في أول لقاء جمعه أمس (الخميس) مع منسوبي المحافظة هذا الملف الحيوي.
وزاد ربيع، أنه سيجري الأسبوع المقبل مناقشة جميع التفاصيل ووضع خطة عمل موسعة لتنفيذ ومتابعة هذه الأعمال وكيفية تنفيذها بالشكل المطلوب، وفق جدول زمني، موضحاً أن الاحتياجات الآنية للمحافظة جرى رفعها إلى الحكومة لسرعة تنفيذها بشكل عاجل.
وحول الملف الأمني وما تحتاجه العاصمة المؤقتة في هذه المرحلة، قال ربيع، لقد جرت مناقشة هذا الملف مع دولة رئيس الوزراء بشكل كامل، وهناك خطة أمنية لدولة رئيس الوزراء في هذا الجانب، وهي خطة متكاملة سيكون له دور كبير في حل جميع المشكلات الأمنية في عدن بشكل كبير.
وأكد محافظ عدن، أن العمل جارٍ على قدم وساق لإنشاء محطة كهرباء عدن الجديدة بقدرة 264 ميغاوات، وهذا سيساعد كثيرا في تسيير كثير من الخدمات الأساسية، موضحاً أن حل المشكلات التي يواجها المواطن سينعكس بشكل كبير على الشارع العام، خاصة ما يتعلق بالخدمات الأساسية، مشدداً أن المشروعات الاستراتيجية الكبيرة تفوق قدرة المحافظة من الناحية المالية في هذه المرحلة.
وعن حاجة المحافظة لتنفيذ المشروعات المطروحة، قال المحافظ إن هذه المشروعات رفعت إلى الحكومة، وسيجري في الأسبوع المقبل رفع احتياج المدينة من المشروعات الآنية المعروفة بقصيرة المدى، وذلك بهدف تحسين الوضع الحالي للمدينة، وهذا لا يعني المعالجة الكاملة لجميع الخدمات، ولكن المساعدة في تقديمها بشكل أفضل مما هي عليه الآن.