الإليزيه يكشف حقيقة سفر الرئيس الفرنسي إلى واشنطن
نفى قصر الإليزيه، اليوم الأربعاء، صحة الأنباء حول احتمال سفر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى واشنطن برفقة فلاديمير زيلينسكي ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر لعرض خطة موحدة لحل الصراع في أوكرانيا.
وأضاف قصر الإليزيه بيانا مقتضبا جاء فيه: "خلافا لتصريح ممثلة الحكومة صوفي بريما، فإن زيارة ماكرون الجديدة إلى واشنطن ليست قيد النظر فيها في هذه المرحلة".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكرت ديلي ميل نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن ستارمر وماكرون مستعدان لمرافقة زيلينسكي إلى واشنطن لعرض خطة موحدة لحل الأزمة في أوكرانيا.
كما صرحت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون التجارة الخارجية والمواطنين الفرنسيين في الخارج صوفي بريما بأن "هذا الاحتمال قيد الدراسة".
وكان ماكرون قد صرح في مقابلة سابقة مع صحيفة "لو فيغارو" بأنه قدم بالتعاون مع ستارمر اقتراح هدنة جزئية جوا وبحرا ووقف استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة شهر.
وأوضح ماكرون أن الاقتراح لا يشمل الوضع على الأرض بسبب صعوبة مراقبة وقف إطلاق النار على طول خط الجبهة الطويلة.
والأسبوع الماضي، زارا ماكرون وستارمر واشنطن بفارق عدة أيام، حيث التقيا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي لزيارة ستارمر، زار زيلينسكي البيت الأبيض، وحدثت المشادة الكلامية المعروفة بينه وبين ترامب.