تاريخ الدم والخراب!
د . ياسين سعيد نعمان
- الارهاب يضرب عدن مجدداً
- اليمن كله "شواعه" لعصابتين
- الخطر الحوثي
- لا فرق ، حينما يختبئ الفشل وراء البحث عن "ضحية"
يتوقف التاريخ الذي يتحدث عنه الحوثيون على لسان محمد البخيتي عند مغامراتهم بالاستيلاء على الحكم بالسلاح بدوافع فيها من البهتان ما يجعله تاريخاً خاصاً يحاولون تعميمه بالدم والخراب .
التاريخ مسألة غير قابلة للفذلكة التي يتحدث بها القتلة واللصوص التي تنتهي مسيرتهم على عتبات المنازل وممتلكات الغير .
التاريخ مسألة لا يستوعبها من جندوا أنفسهم للسير في طريق معاكس لسيرورة الحياة في صورتها التي تجعل التاريخ مخزناً للتجارب البشرية ، وليس ملاذاً لعصابات تفننت في الأذى والتخريب .
نعم ستتوقف الحرب ، ولكن ليبدأ عصر جديد، إما أن تكونوا فيه مواطنين لا يميزكم شيء عن الناس في هذا البلد ، وتقبلون بالحياة والحقوق والواجبات التي يسعى إليها كل مواطن دون إدعاء بحق وهمي مميز ، أو تستمروا في إغراقه بنزيف الحروب والصراعات امتثالاً لمشاريع دخيلة جعلت منكم مجرد مخالب لتعبيد الطريق نحو الهيمنة .