وزير الخارجية الإسرائيلي: ننتظر أياماً صعبة

الجمعة 13 يونيو 2025 17:46:00
وزير الخارجية الإسرائيلي: ننتظر أياماً صعبة

كشف جدعون ساعر وزير خارجية إسرائيل اليوم الجمعة، أن قرار شن الهجوم على إيران، والذي حمل الاسم الرمزي «الأسد الصاعد»، اتخذ في اللحظات الأخيرة.


وأضاف ساعر في بيان، أن القرار اتُّخذ بعد استنفاد جميع الطرق الممكنة، معتبراً أن العالم بأسره فهم أن الإيرانيين لم يكونوا مستعدين للتوقف، وكان علينا أن نوقفهم، لافتا إلى أن «أيامًا صعبة تنتظرنا، لكن لا خيار آخر أمامنا».


ووفق قناة «i24 News» الإسرائيلية، فإن الاجتماع الحاسم للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، عقد مساء الخميس، تحت غطاء من السرية المشددة. ورغم أن الوزراء استُدعوا بدعوى مناقشة تطورات المفاوضات مع حماس، إلا أن الاجتماع لم يتطرق إلى هذا الموضوع مطلقًا.


وأفادت القناة بأنه تم سحب هواتف الوزراء عند دخولهم القاعة، ولم تُعاد إليهم إلا في حدود الساعة الثالثة فجرًا.


وخلال الجلسة، طُلب من كل وزير أن يعلن صراحة إذا كان يعارض تنفيذ الهجوم على إيران، لضمان اتخاذ القرار بالإجماع.


وفي ختام الاجتماع، صادق «الكابينت» بالإجماع على تنفيذ هجوم وقائي ضد البرنامج النووي الإيراني.


كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة، عن مجموعة من الصور قالت إنها لعملاء من جهاز "الموساد" وهم يركّبون أنظمة أسلحة هجومية داخل إيران، في خطوة غير مسبوقة.


وأظهر مقطع فيديو، قيام عنصرين بتركيب معدات، وسط منطقة مهجورة، وهما يرتديان كاميرات مثبتة على الخوذة.


وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن وحدة خاصة تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي نفذت سلسلة عمليات سرية داخل إيران، سبقت العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق التي شنها الجيش الإسرائيلي فجر اليوم.


وحسب المصدر الأمني، فإن هذه العمليات تضمنت: نشر أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة قرب مواقع أنظمة صواريخ سطح-جو إيرانية، استخدام تقنيات متطورة ضد أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وإنشاء قاعدة لطائرات هجومية مسيرة قرب طهران.


ونفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، استهدفت مواقع حساسة في إيران.


واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن العملية استهدفت «دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل»، بحسب قوله.


وأعلن في كلمة مصورة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز.


كما استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، ولقيا حتفهما خلال الهجوم.