الأمم المتحدة تطالب بإنهاء المحنة المتواصلة للروهينغا
طالبت الأمم المتحدة اليوم الجمعة بإنهاء المحنة المتواصلة للروهينغا في بورما بعد ثماني سنوات على حملة القمع التي دفعت أكثر من مليون فرد من هذه الأقلية إلى الفرار إلى بنغلادش المجاورة.
ومنذ عقود، يعاني الروهينغا، وهم بأغلبيتهم مسلمون، من الاضطهاد في بورما ذات الغالبية البوذية، كما وفرّ كثيرون منهم من القمع العسكري سنة 2017.
وقال جيريمي لورنس المتحدث باسم مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "فيما ينقضي عام جديد بلا إحقاق العدالة لضحايا أعمال عنف انطلقت" في 2017، "يدفعنا الوضع إلى التساؤل متى ستنتهي المحنة المتواصلة والجرائم المستمرّة في حقّ هؤلاء المدنيين، لا سيّما من أفراد الروهينغا الذين يعانون الأمرّين منذ فترة طويلة".