أحمد الشرع: دعوات تقسيم سوريا مصيرها الفشل
أكد أحمد الشرع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية اليوم الثلاثاء، أن دمشق ترفض أي محاولة للتدخل في لبنان، مشيراً إلى أن أي شيء من هذا القبيل سيؤدي إلى تعقيد الأمور وليس حلها.
وقال الشرع: إن "تعرض لبنان للضغوط الخارجية قد تتسبب في انفجار الأوضاع وتؤدي إلى مالا تحمد عقباه"، مشدداً على ضرورة تبني سياسة النفع المتبادل بين المكونات اللبنانية وبعضها وبين سوريا ولبنان"، وأن هذه المعادلة أفضل من التناحر الذي يؤدي إلى خسارة الجميع.
وأوضح الرئيس السوري أحمد الشرع، أنه يجب على اللبنانيين أن يفكروا فقط في الحلول السياسية لمشاكلهم وأن يبتعدوا عن أي حلول أخرى، مطالبا جميع الأطراف بعدم دعم طرف على حساب طرف آخر.
وحول التحذيرات من تقسيم سوريا، قال الشرع، إن تشكيل الحكومة كشف رفض دمشق لمنهجية المحاصصة واستبدالها بالمشاركة، مشيرا إلى أن الشعب السوري ينظر على الفيدرالية باعتبارها خطوة نحو تقسيم البلاد بدعو الحفاظ على خصوصية المكونات.
وحول احتمالات التطبيع مع إسرائيل، قال الشرع إن الدول التي انضمت للاتفاقيات التطبيع ليس لها أراض محتلة، مضيفا: "العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".
وتابع: "بعد ذلك يمكننا النظر في تحقيق اتفاق سلام دائم إن أمكن"، مشيرا إلى أنه لا يرى "ذلك قريبا بالنظر إلى ما يحدث في قطاع غزة وفي وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".