إسرائيل تحذر مواطنيها في الخارج مع قرب ذكرى 7 أكتوبر
أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اليوم الأحد، أحدث تقييم للتهديدات الإرهابية قبل الأعياد اليهودية الكبرى، مناشداً الإسرائيليين المسافرين إلى الخارج بالحذر الشديد.
ورغم أن المجلس لم يُصدر تحذيرات سفر جديدة، ولكنه جدد التحذير من التهديدات التي تستهدف الإسرائيليين واليهود، خاصةً من إيران ووكلائها، في الخارج.
ووفقاً للتقييم، تواصل إيران وحماس وجماعات متطرفة أخرى، التخطيط لهجمات ضد الإسرائيليين في الخارج، حيث أُحبطت عشرات المحاولات في العام الماضي.
وتتراوح هذه التهديدات بين العمليات الإرهابية المنظمة والهجمات المحلية والمنفردة. وقال المجلس: "لا تزال إيران الداعم الرئيسي للإرهاب ضد الإسرائيليين، واليهود حول العالم، بشكل مباشر أو من خلال وكلائها.
وتزيد دوافع إيران للانتقام بعد تعرضها لضربة قوية في عملية الأسد الصاعد"، في إشارة إلى حرب يونيو الماضي بين إسرائيل، وإيران.
وأضاف المجلس "في العام الماضي وحده، أحبطت عشرات الهجمات الإرهابية التي خططت لها إيران، بما فيها التي استهدفت بعثات في الخارج، ومسؤولين سابقين، وأهدافاً إسرائيلية ويهودية مختلفة".
وقال المجلس إن اقتراب الذكرى الثانية لهجمات 7 أكتوبر قد يُمثل فترةً لتزايد نشاط الجماعات الإرهابية.
كما سلّط المجلس الأمن القومي الضوء على زيادة العنف "المعادي للسامية"، بالإضافة إلى الهجمات اللفظية والتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكّد أن السفر إلى بعض الدول، مثل العراق، واليمن، وإيران، وسوريا، ولبنان، والسعودية، وبنغلاديش، والصومال، وباكستان، وأفغانستان، وليبيا، والجزائر، والأردن، ومصر، وتركيا، ينطوي على مخاطر جسيمة، ويجب تجنّبه، أو الحذر الشديد عند السفر إليها.
كما حثّ المجلس على الحذر على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن المحتوى عن أجهزة الأمن الإسرائيلية، أو النشاط العسكري قد يعرض المسافرين للخطر.
يذكر أن الأعياد اليهودية الكبرى، تبدأ برأس السنة اليهودية، بعد الغروب في 22 سبتمبر، وتشمل الأعياد أيضاً يوم الغفران، وعيد العرش، الذي يستمر أسبوعاً.