هجوم على إقليم عفر ينذر باشتداد الاضطرابات الداخلية في إثيوبيا
في ظلّ عودة التوتر بين أديس أبابا وإقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، أعلنت سلطات إقليم عفر في شمال شرق البلاد أنها تعرّضت لهجوم من قوات تيغراي التي سيطرت على قرى و"قصفت مدنيين"، في مؤشر جديد إلى الاضطرابات الداخلية التي تشهدها البلاد.
وسبق أن خاض المتمرّدون في إقليم تيغراي (شمال) حربا مدمّرة ضد الحكومة المركزية من العام 2020 حتى 2022 أودت بحوالى 600 ألف شخص وتوسعت إلى منطقة عفر التي كانت قواتها تدعم السلطات الفدرالية، في وقت لا تزال العلاقات بين العاصمة ومناطق أخرى متوترة.
وجاء في بيان للإدارة المحلية في عفر الأربعاء أن جبهة تحرير شعب تيغراي "دخلت إلى منطقة عفر" المحاذية للحدود مع إريتريا وجيبوتي.