ملك إسبانيا يزور الصين لتعزيز العلاقات
يبدأ الملك فيليبي اليوم الثلاثاء أول زيارة دولة لملك إسباني إلى الصين منذ 18 عاما، في إطار أنشط مساعي من بلد في الاتحاد الأوروبي لخطب ود بكين.
وتستمر الزيارة أربعة أيام بالتزامن مع الذكرى العشرين لإقامة العلاقات الثنائية عالية المستوى، ومن المتوقع أن تساهم في توسيع المصالح التجارية والسياسية بين البلدين في ظل توتر تشهده علاقات إسبانيا مع الولايات المتحدة.
ويرافق الملك فيليبي في جولته وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس ووزير الاقتصاد كارلوس كويربو ووزير الصناعة جوردي جارثيا بروستينجا، إلى جانب وفد من كبار رجال الأعمال الإسبان. وسيقضي يومه الأول في مدينة تشنغدو قبل أن يتوجه إلى بكين لحضور عشاء خاص مع الرئيس شي جين بينغ.
وتأتي زيارة ملك إسبانيا في أعقاب ثلاث زيارات قام بها رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث خلال ثلاثة أعوام ضمن استراتيجية مدريد لإعادة التوازن في العلاقات التجارية والتي تميل بوضوح لصالح الصين.
وأظهرت بيانات المعهد الإسباني للتجارة الخارجية أن إسبانيا استوردت من الصين سلعا بقيمة 45 مليار يورو (52.5 مليار دولار) خلال عام 2024، في حين لم تتجاوز صادراتها إلى السوق الصينية 7.5 مليار يورو.