انتهى وقضي الامر
انتهى وقضي الامر
كمال باوزير
لانعلم لماذا هذه الزوبعة الاعلامية والهجوم القبيح على المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية .. واتهامه بالخيانة والتمرد و... و.... بعد ان اعاد التموضع والسيطرة على اراضي جنوبية كانت مسلوبة وعادت لشعب الجنوب.
ان اتهام الرئيس الرمز لشعب الجنوب (عيدروس الزبيدي) وحامل رايته في استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية .. بالخيانة .. ألم يتذكروا المبقبقين ان هذا الهمام عندما اقسم اليمين بصفته نائب رئيس وعضو مجلس قيادة الرئاسة .. لم يقسم اليمين بالحفاظ على الوحدة الاجبارية .. ونسوا او تناسوا انه كان واضحا في كل خطاباته سواء في الداخل او الخارج فدائما مايتحدت عن شعب الجنوب واستعادة دولة الجنوب .. وبناء جيش جنوبي مغوار من الصفر بالتعاون مع الاشقاء وكان هدفه واضح وجلي للقاصي والداني.
وان قواتنا الجنوبية الوية وكتائب منظمة في جيش نظامي وتقاد برأس واحد .. وهذه القوات تكونت رسميا وبقرار جمهوري وليست مليشيات كما يتمنطق بها (الاخوانجية).
ان جنوبنا اليوم ليس كجنوب 1994 الذي حاولوا فيه تفكيك نسيجه المجتمعي بشعارات واهية .. وان المجلس الانتقالي لايمثل كل الجنوبيين ... فهاهي الساحات الشعبية في كل محافظات الجنوب تزدحم بتواجد كل ابناء الجنوب .. لتعلن اننا جنوبيون وهدفنا استعادة دولتنا والمجلس الانتقالي يمثلنا وعيدروس الزبيدي قائدنا والساحات الجنوبية حاضنتنا.
ان التخادم الاخواني - الحوثي تجسد اليوم ظاهرا للعيان بعد ان استطاعوا خلال السنوات الماضية التمويه والتذاكي عبر ساستهم واعلامهم اخفاء حقيقة هذا التخادم عبر تهريب السلاح والمخدرات وتسخير عناصر الارهاب لزعزعة امن الجنوب المدعوم من هذه المناطق والمعسكرات المدججة بأسلحة فتاكة في اقصى المناطق الشرقية .. ليس للدفاع عن الوطن كما يدعون وانما لحراسة مصالح خاصة لنهب ثروات الجنوبيين وبسط الهيمنة والترهيب للسكان الامنين والضرب بقوة لأي تهديد لمصالحهم .. كل ذلك ظهر بعد سقوط معسكراتهم بأيدي مقاتلي قواتنا الجنوبية المتسلحة بعقيدة الدفاع عن مصالح شعب الجنوب والذود عن كرامته .. بقيادة حكيمة تخطو الخطوة تلو الاخرى بثبات وتروي وحنكة منقطعة النظير.
فماحدث انما اعادة تموضع واستعادة حق مسلوب .. وقضي الامر.
كمال باوزير