غلاب: الحوثية وصل مشروعها للهاوية.. ولن تتمكن من الاستمرار

الأحد 16 ديسمبر 2018 14:04:50
غلاب: الحوثية وصل مشروعها للهاوية.. ولن تتمكن من الاستمرار


أكد رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، نحيب غلاب، اليوم، إن الحوثية وصل مشروعها الى الهاوية وتآكل ومستمرة في التراجع.

وأضاف في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، رصدها "المشهد العربي": "ولن تتمكن مستقبلا حتى من حماية استمرارها كقوة مسيطرة على صعدة وايا كانت اتجاهات المعركة فالحوثية في افضل حالاتها ستستمر كتكوين مشاغب وضعيف التأثير في الساحة اليمنية وخروجها من الحديدة سيؤدي مع الوقت الى انفراط مسبحتها".

وأضاف: "لم تعد الحوثية قادرة على استعادة قوتها مهما عملت ومهما تلقت من دعم خارجي فقد بلغت حدٓها الاعلى في الحرب والتعبئة وفي الدجل والخداع والمناورات ولم يعدٓ أمامها غير محاولة تخفيف الخسائر لا تحقيق أرباح".

وتابع: "وخسائرها ستتلاحق فبقية الحبهات مفتوحة والخرب مستمرة وخروجها من الحديدة كان قسريا".

واستطرد: "المنظومات الأيديولوجية تنهار الذهنية التي شكلتها لتوجيه الافراد والجماعات عندما تهزم وتظل محاصرة بأقلية مغلقة الحوثية شعاراتها بعد مشاورات السويد تتهاوى شعبيا وزادت السخرية منها ومع الوقت سيتم مواجهتها اجتماعيا تهاوي هيبة الحوثية لدى الناس يزداد يوميا ويفتح أيواب حراك شعبي شامل".

وواصل: "اما بعضهم فيرى ان الحوثية مازالت تمتلك إمكانية ترتيب نفسها لغزو الخليج وهذه الاطروحات الفانتازوية تطرحها الاتجاهات اليمنية المرتبطة نفسيا وذهنيا وولاء بتركيا وان كانت شرعية".

واختتم: "الحوثية اصبحت مرعوبة من المواطن الأعزل في مناطق سيطرتها لان هيبتها تتهاوى وهزائمها تتراكم وتبحث عن مخرج".


أكد رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، نحيب غلاب، اليوم، إن الحوثية وصل مشروعها الى الهاوية وتآكل ومستمرة في التراجع.

وأضاف في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، رصدها "المشهد العربي": "ولن تتمكن مستقبلا حتى من حماية استمرارها كقوة مسيطرة على صعدة وايا كانت اتجاهات المعركة فالحوثية في افضل حالاتها ستستمر كتكوين مشاغب وضعيف التأثير في الساحة اليمنية وخروجها من الحديدة سيؤدي مع الوقت الى انفراط مسبحتها".

وأضاف: "لم تعد الحوثية قادرة على استعادة قوتها مهما عملت ومهما تلقت من دعم خارجي فقد بلغت حدٓها الاعلى في الحرب والتعبئة وفي الدجل والخداع والمناورات ولم يعدٓ أمامها غير محاولة تخفيف الخسائر لا تحقيق أرباح".

وتابع: "وخسائرها ستتلاحق فبقية الحبهات مفتوحة والخرب مستمرة وخروجها من الحديدة كان قسريا".

واستطرد: "المنظومات الأيديولوجية تنهار الذهنية التي شكلتها لتوجيه الافراد والجماعات عندما تهزم وتظل محاصرة بأقلية مغلقة الحوثية شعاراتها بعد مشاورات السويد تتهاوى شعبيا وزادت السخرية منها ومع الوقت سيتم مواجهتها اجتماعيا تهاوي هيبة الحوثية لدى الناس يزداد يوميا ويفتح أيواب حراك شعبي شامل".

وواصل: "اما بعضهم فيرى ان الحوثية مازالت تمتلك إمكانية ترتيب نفسها لغزو الخليج وهذه الاطروحات الفانتازوية تطرحها الاتجاهات اليمنية المرتبطة نفسيا وذهنيا وولاء بتركيا وان كانت شرعية".

واختتم: "الحوثية اصبحت مرعوبة من المواطن الأعزل في مناطق سيطرتها لان هيبتها تتهاوى وهزائمها تتراكم وتبحث عن مخرج".