تفاصيل ختام الطبعة العاشرة لمهرجان المسرح الأمازيغي بالجزائر

السبت 22 ديسمبر 2018 20:20:17
تفاصيل ختام الطبعة العاشرة لمهرجان المسرح الأمازيغي بالجزائر

وسط حضور جماهيري كبير، اختتمت الأربعاء الماضي، بمحافظة باتنة "شرق الجزائر"، فعاليات الطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي للمسرح الأمازيغي تحت شعار "الانفتاح والاستمرارية"، وهو المهرجان الذي يهدف إلى ترقية الثقافة والفنون الأمازيغية بالجزائر.
وقدمت 11 فرقة مسرحية عروضاً مختلفة مستمدة غالبية سيناريوهاتها من الموروث الثقافي الأمازيغي لمختلف المناطق الجزائرية، وذلك على خشبة مسرح محافظة باتنة العتيق.
وتنافست العروض المشاركة على 8 جوائز تتعلق بأفضل عرض متكامل، وأفضل إخراج، وأفضل نص أصلي، وأفضل دورين رجالي ونسائي، وجائزة أحسن تصميم مسرحي، المعروف باسم "السينوغرافيك"، وجائزة أحسن تأليف موسيقي.
وتوج مسرح محافظة أم البواقي بجائزة أحسن عرض متكامل عن مسرحية "تيمنقلة"، التي تعني "الخيوط المتشابكة"، وتم عرضها باللهجة "الشاوية" الأمازيغية المنتشرة في شرق الجزائر.
فيما حاولت مسرحية "الخيوط المتشابكة" إعطاء وصفة ناجعة "للعيش بسلام" تحت سقف واحد بين أبناء البلد الواحد، مركزة على العوامل الرئيسية لنجاح ذلك العيش من خلال احترام حرية الآخر والتسامح.
وحصدت محافظة تيزيوزو 3 جوائز، وهي جائزة أحسن مخرج، والتي عادت للمخرجة "تونس آيت علي" عن مسرحية "إنوا كتش" التي تعني "من تكون؟"، وجائزة أحسن تصميم مسرحي عن مسرحية "تيمووراث" التي تعني "المطلقات"، وجائزة أحسن دور نسائي التي عادت للممثلة "زليخة طالبي" عن دورها "فاطمة" في المسرحية ذاتها.
ونالت محافظة سطيف جائزتين عن أفضل نص وأفضل تأليف موسيقي عن مسرحية "إيضن أوسلكم"، التي تعني "ليلة الإعدام"، أما أحسن دور رجالي فقد ناله الممثل "محمد لفقير" عن دوره "موح" (اسم مختصر لمحمد) في مسرحية "موح يروح" (محمد يذهب)، التي أنتجها مسرح محافظة بجاية.
وعلى الرغم من محدودية ميزانية المهرجان، فإن المشاركين فيه من فناني المسرح في الجزائر، دعوا إلى ضرورة منح فرص أكثر للنصوص المسرحية الشبابية المكتوبة بمختلف اللهجات الأمازيغية، مع ضرورة استحداث لجنة لقراءة النصوص بهدف الرفع من مستوى الأعمال المسرحية باللغة الأمازيغية.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، غابت محافظة باتنة المستضيفة للمهرجان، عن المشاركة لأسباب بقيت مجهولة، فيما شاركت 6 محافظات أخرى وهي: أم البَواقي وسْطيف وتيزيوزو من شرق الجزائر، ووَرْقلة وغَرداية من جنوبها.