ستيفن سيجال براءة من قضية الاعتداء الجنسي على عارضة أزياء
بعد اتهامه في قضية اعتداء جنسي على عارضة أزياء هولندية، قالت مصادر قضائية إن النجم والمنتج الأمريكي ستيفن سيجال، لن يلاحق بسبب "عدم كفاية الأدلة".
وأكد مكتب المدعي العام في مقاطعة لوس أنجلوس، الجمعة، أن التحقيقات لم تفض إلى أدلة كافية لإطلاق ملاحقات قضائية في الملف الذي أغلق بفعل مرور الزمن.
وكانت عارضة الأزياء فافيولا داديس رفعت دعوى قضائية بعد سنوات عدة على وقوع الوقائع المفترضة خلال صيف 2002 في غرفة الممثل في أحد الفنادق أثناء "جلسة تقييم أداء".
وقالت ليزا بلوم محامية فافيولا داديس إن "القانون في كاليفورنيا يفرض على أي ضحية تقديم الدليل الواضح عن أقوالها في مثل هذا الوضع"، أي عند تبليغها بعد سن 21 عاما عن اعتداء جنسي تعرضت له خلال الطفولة.
وتولت ليزا بلوم سابقا الدفاع عن شابة أخرى هي ريجينا سايمنز كانت تتهم ستيفن سيجال باغتصابها في منزله في 1993 حينما كانت في سن الثامنة عشرة، وأغلق القضاء الملف في سبتمبرالماضي، مؤكدا أن الوقائع سقطت بحكم التقادم.
يذكر أن تزامنا مع فضيحة المنتج هارفي واينستين نهاية العام الماضي واجه ستيفن سيجال اتهامات علنية بالتحرش أو الاعتداء الجنسي من ممثلات بينهن بورتيا دي روسي وجوليانا مارجولييس.