حفيد الخميني يعترف: لا ضمانات لبقاء النظام الإيراني
تحدث حفيد الخميني، حسن الخميني، السبت، عن مخاوف من تراجع الرضا الشعبي عن النظام الإيراني، وأنه لا يوجد ضمانات على استمرار بقاء النظام الإيراني.
وقال الخميني: "لا ضمان بشأن بقائنا وذهاب الآخرين"، وأتت تصريحات حفيد الخميني بعد ثلاثة أيام على عبارات مماثلة لفائزة هاشمي ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي، التي تحدثت عن تآكل النظام من الداخل، بحسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
وحملت عبارة حفيد الخميني إشارة ضمنية إلى خطاب للمرشد الإيراني علي خامنئي، في الفترة الأخيرة وهو يتوعد دولاً بما فيها دول تنتقد سياساته الإقليمية بـ"الانهيار".
ويعد الخميني الصغير أحد أبرز الأشخاص الذين يحظون بدعم الأوساط الإصلاحية والمعتدلة لخلافة المرشد الحالي علي خامنئي، ويجمع المراقبون على أنه يفتقر إلى شرط أساسي قد يمنع وصوله للمنصب، وهو توليه مسؤولية كبيرة في النظام.
وأشار الخميني بوضوح إلى تفاقم الاستياء الشعبي من تدهور الوضع المعيشي، حسب ما أورد عنه موقع "جماران" الناطق باسم مكتبه.
وقال في هذا الصدد إن "البنية التحتية لمجتمعٍ ما هي إلا الرضا الشعبي"، مشدداً على ضرورة "شعور الناس بالرضا بأي طريقة ممكنة، وأن الفرض لا مكان له في المجتمع".
وتأتي تصريحات حفيد الخميني وسط جدل أثاره حوار وزير الخارجية محمد جواد ظريف مع مجلة "لوبوان" الفرنسية قبل أسبوع، ونفى بصورة قاطعة وجود أي موقف من المسؤولين الإيرانيين بشأن إزالة إسرائيل.