لمنع تجدد الهجمات .. خطة أمنية لتأمين العاصمة الليبية
وضعت السلطات الليبية في طرابلس، خطة أمنية وصفتها بـ"المحكمة" لتأمين العاصمة، لمنع حدوث هجمات جديدة، بعد تفجير مقر وزارة الخارجية، الشهر الماضي.
وقال مصدر عسكري، إن مقر وزارة الداخلية احتضن اجتماعًا أمنيًا موسعًا أشرف عليه وزير الداخلية المفوض في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا، وشارك فيه عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في العاصمة طرابلس.
وأضاف المصدر، أن الهدف من الاجتماع هو وضع خطة لتأمين العاصمة الليبية وضواحيها، والدفع نحو توحيد مختلف القوات الأمنية تحت راية وزارة الداخلية”.
واعتبر المصدر أن هناك ثغرات أمنية واضحة تساهم في وقوع هجمات، على غرار التفجير الذي ضرب وزارة الخارجية الليبية خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح أن كثرة الكتائب العسكرية، والانقسام السياسي، والثغرات الأمنية، تقف وراء الهجوم الأخير الذي استهدف وزارة الخارجية.
يذكر أن العاصمة الليبية طربلس، شهدت الشهر الماضي، هجومًا بسيارات مفخخة استهدف وزارة الخارجية، وأسفر عن سقوط 3 قتلى و21 جريحًا، وتبناه تنظيم داعش.
وكان وزير الداخلية فتحي باشاغا، انتقد بشدة عقب الهجوم، ضعف قدرات الأجهزة الأمنية التابعة لوزارته، قائلًا إن الأمر يحتاج “إعادة ترتيب التشكيلات الأمنية التابعة لوزارته.