القوت المدعومة مازالت في سوريا برغم خطط ترامب بالإنسحاب
أعلن مسؤولون أمريكيون اليوم الجمعة أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة ما زالت تستعيد أراضي من تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، برغم خطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية بدعوى أن الجماعة المتشددة قد هُزمت هناك.
كانت واشنطن قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستسحب قواتها البالغ قوامها نحو 2000 جندي من سوريا، وقال ترامب إن القوات نجحت في مهمتها ولم تعد هناك حاجة لوجودها هناك.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون روبرتسون لرويترز إن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تضم مقاتلين أكرادا، سيطرت على بلدة الكشمة في الثاني من يناير الجارى بعدما سيطرت على بلدة هجين في 25 ديسمبر الماضى.
و عبر ترامب في اليوم الذي سيطرت فيه قوات سوريا الديمقراطية على الكشمة في اجتماع لمجلس الوزراء عن رغبته القوية في سحب القوات تدريجيا من سوريا واصفا إياها بأرض "الرمال والموت".
وقال إن قتال تنظيم داعش أمر يعود إلى دول أخرى منها روسيا وإيران، مضيفا: "نحن نضربهم بكل قوة، أفراد تنظيم الدولة الإسلامية، ونحن بصدد توجيه الضربات الأخيرة".
وقال المتحدث باسم البنتاجون روبرتسون إن قوات التحالف، الذي تنسق واشنطن عملياته، تواصل مساعدة قوات سوريا الديمقراطية بالدعم الجوي ونيران المدفعية في وسط وادي نهر الفرات، مضيفا: "سنواصل العمل مع التحالف والشركاء الإقليميين من أجل إلحاق هزيمة تامة بتنظيم داعش".
ووصف السيطرة على هجين بأنها تطور مهم، قائلا: "كان هذا حدثا مهما، نظرا لأنها كانت ضمن أكبر المعاقل الأخيرة للتنظيم في وسط وادي نهر الفرات".