بالتفاصيل.. هذا ما دار في لقاء الرئيس هادي بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث بالرياض

الأربعاء 9 يناير 2019 11:02:57
بالتفاصيل.. هذا ما دار في لقاء الرئيس هادي بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث بالرياض

التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس الثلاثاء، الرئيس عبد ربه منصور هادي ومسؤولين في الحكومة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، للوقوف على مستجدات السلام وما يتصل منها بتطبيق بنود اتفاق ستوكهولم.

وخلال اللقاء أكد الرئيس، عبدربه منصور هادي، استعداد الحكومة الشرعية بإعادة تسيير الرحلات الداخلية لتخفيف معاناة المواطنين في كافة المحافظات والمطارات اليمنية بما في ذلك مطار صنعاء.

وقال هادي، إن حكومته قدمت "جملة من التنازلات في سبيل تحقيق السلام، وللأسف لم تقابلها ميليشيا الحوثي الانقلابية إلا بصلف وتعنت وتمرد على كل الاتفاقات والتفاهمات كما هو عهدها".

وأشار إلى ما وصفه بـ"تعنت الحوثيين بما يتصل بميناء ومدينة الحديدة ومسرحيتهم في هذا الإطار، وعدم التزامهم بما تم الاتفاق عليه فيما يتعلق بالأسرى والمعتقلين والمحتجزين وإعاقة مرور الإغاثة الإنسانية إلى كل اليمن".

وأكد هادي دعمه لجهود وعمل المبعوث الأممي للسير نحو تحقيق أهداف وتطلعات السلام المرجوة والمرتكزة على المرجعيات الثلاث.

من جانبه قال غريفيث، إن "المجتمع الدولي يراقب عن كثب الوضع في الحديدة وخطوات تنفيذ بنود اتفاق السويد، وهذا ما نقلناه مباشرة للحوثيين، وأهمية إيفاءهم بتلك الالتزامات رغم تجاوزنا لمواعيدها المزمنة".

وأكد غريفيث مواصلة مساعيه في هذا الصدد وبمساعدة الفريق الميداني المعني بتطبيق بنود اتفاق السويد.

وكان المبعوث الأممي قد غادر صنعاء الإثنين، بعد أن التقى زعيم ميليشيا الحوثي، عبدالملك الحوثي، واللجنة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة.

ويأتي لقاء غريفيث مع الرئيس هادي، بينما من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الأممي عن الاتفاقات التي توصل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع.

ويسعى غريفيث لتسريع تطبيق اتفاقات السويد، وخصوصاً تلك المتعلقة بإعادة نشر قوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.

وشكلت الحديدة أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الحرب اليمنية. لكن المدينة يسودها هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 ديسمبر (كانون أول).

ويأمل غريفيث في أن يتمكن خلال يناير (كانون ثاني) الجاري من أن يجمع طرفي النزاع، لاستكمال المفاوضات التي بدأت في السويد.