إيمرالي مصير من يعارض النظام التركي
تردد في الآونه الأخيرة أسم "سجن جزيرة إيمرالي" التركي، بعد ارتفاع أصوات كردية معارضة، تطالب بتخفيف وطأة ظروف السجن القاسية التي يتعرض لها زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، القابع في زنزانة انفرادية فيه وممنوع زيارته.
وظهر اسم السجن منذ العام 1999، حينما زج بالزعيم الكردي أوجلان فيه، سجينا وحيدا في الجزيرة المنيعة، ذات المناظر الخلابة وأشجار الصّنوبر.
وإلى حد كبير، فإن سجن الجزيرة المعزول يذكر كثيرا بالسجن الأميركي الشهير "الكتراز" الذي أنتجت هوليوود أفلاما عن سجناء عباقرة تمكنوا من الفرار منه، في لغز لا يزال الجدل فيه مستمرا.
واشتهر اسم سجن الجزيرة، بعد أن أصبح مكانا لخصوم أردوغان، وأشهرهم الزعيم أوجلان، الذي عزل عن العالم في زنزانته ومنعت عنه الزيارات، ما دعا نائبة عن حزب موال للأكراد وآخرين، للإضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله، وهو ما مثل ضغطا على السلطات التركية التي سمحت بزيارة نادرة له من قبل شقيقه محمد.