ذعر إيراني بسبب شكوك حول عمل عسكري محتمل ضدها

زعم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن هناك مخطط حاليًّا للعمل العسكري ضد إيران، بعد تخليه عن خطة إثارة الاضطرابات الداخلية.

وقال باقري إن “العدو (في إشارة منه إلى الولايات المتحدة) كان في الفترة الماضية يخطط لإشعال الاضطرابات الداخلية في إيران، لكنه سيهاجم إيران إذا رأى أن ذلك سيعود بالفائدة والمصلحة له”.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الاثنين، أن “اللواء باقري شدد في المؤتمر الأول الذي عقده لتكريم رجال الدين في القوات المسلحة، على أن أعداء إيران، وضعوا خططاً خلصت إلى أن خطة الاضطراب الداخلي في البلاد كانت مكلفة للغاية، وأن الخطط العسكرية هي الخطوة المقبلة”.

لكنه رأى أن “العمل العسكري ضد إيران سيكون مكلفاً للغاية، ونتيجة لذلك فإن النتائج لن تكون لصالح العدو، ولهذا وضع خططًا لإثارة الاضطرابات الداخلية في البلاد ومن ثم تعبئة مرتزقه للهجوم على إيران”.

وشدد على أنه “على الرغم من خطط العدو، فإننا جاهزون للرد في أي مكان نريد”.

وكان وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس قال إن لديه “مخاوف عميقة” بشأن طلب في أواخر العام الماضي من مستشار الأمن القومي جون بولتون لخيارات للهجوم داخل إيران، وفقًا لمصدر قريب من ماتيس.

وقال المصدر حسب ما نقلت وسائل إعلام إخبارية، اليوم الاثنين، إنه “كانت هناك مخاوف عميقة من أي جهود لتصعيد النزاع مع إيران”.

وحسب صحيفة” وول ستريت جورنال” فإن “ماتيس اعتقد وراء الكواليس أن الهجوم داخل إيران يخاطر بتصعيد نزاع مع دولة قومية”.

لكن على الرغم من مخاوف ماتيس، قدم البنتاغون للبيت الأبيض خيارات لمواجهة هجوم مضاد ضد إيران، وفقًا للصحيفة ذاتها.