لاتجارة بالمخدرات ماليزيا تعتقل جنرالًا إيرانيًا
أكدت تقارير صحفية إيرانية، اعتقال السلطات الأمنية في ماليزيا، قائداً عسكرياً إيرانياً برتبة لواء بحوزته مخدرات، فيما تستخدم طهران نفوذها السياسي للإفراج عنه.
وذكر موقع "إيران نيوز" التابع للمعارضة، أن السلطات الأمنية داهمت فندق رينيسانس بالعاصمة كوالالمبور، يوم السبت الماضي، وقامت باعتقال اللواء هابيل درويشي رئيس مؤسسة التعاون في قوى الأمن الداخلي الإيراني.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة إن ضباط الأمن الماليزيين لاحظوا بعد مشاهدة كاميرات المراقبة في فندق رينيسانس اللواء درويشي وهو يقوم بتسليم مواطن ماليزي حقيبة محملة بالمخدرات.
وتابعت المصادر أنه جرى استجواب اللواء درويشي كما يتم إيقاف مواطن ماليزي من قبل ضابط أمن عندما كان يريد مغادرة الفندق، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف 10 كيلوغرام من الهيروين و 9 كيلوجرامات من المخدرات الأخرى.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن الماليزية ضبطت مبالغ نقدية بقيمة 14 مليون دولار بالإضافة إلى كمية كبيرة من المخدرات، معظمها من الهيروين، منوهة إلى أن اللواء الإيراني تم نقله إلى مركز احتجاز تابعة لشرطة كوالالمبور.
وأبلغت وزارة الخارجية الماليزية السفارة الإيرانية لديها بتوقيف رئيس مؤسسة التعاون التابعة لقوى الأمن الداخلي الإيراني اللواء هابيل درويشي.
وتحدثت المصادر أن السفيرة الإيرانية في ماليزيا "مرضية أفخم"، تعمل مع السلطات في هذا البلد من أجل إطلاق سراح اللواء درويشي، وسط معارضة من ضباط الشرطة الماليزيين.
وقال قائد شرطة كوالالمبور إن التحقيقات حول هذه القضية ستستمر بدون أي نفوذ سياسي.
واللواء إبراهيم درويشي كان في السابق يتولى مدير مترو العاصمة طهران، كما تولى منصب مدير لمجموعة اقتصادية مربحة، كانت تسمى بمؤسسة "تنفيذ أمر الخميني" مؤسس النظام الإيراني الراحل.