أعلنت وسائل إعلام ليبية، أنّ قناة "النبأ" الإخبارية، المدرجة ضمن قوائم الإرهاب ، وإحدى وسائل الإعلامية المدعومة قطرياً، المعروفة بتطرفها وتحريضها على الجيش الليبي، والتي يملكها الإرهابي عبد الحكيم بلحاج، ستتوقف عن تقديم خدماتها وبثها الفضائي مطلع فبراير المقبل، وذلك بعد محاصرتها بتهم دعم شبكات الإرهاب وتحميلها مسؤولية تأجيج الفوضى في ليبيا.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة مسربّة، من إدارة القناة، أعلمت فيها موظفيها، عن نيتها غلق القناة وتوقيف بثّها يوم 01 فبراير المقبل، لـ"أسباب مالية"، بينما أعلن أبرز مذيعي القناة وهما "صفوان أبوسهمين وميس الريم القطراني"، الثلاثاء، استقالتهما من القناة.
وتزامن هذا القرار مع قبول المحكمة الابتدائية بمدينة بنغازي، الثلاثاء، دعوى قضائية رفعها محامون وناشطون ليبيون ضدّ عبدالحكيم بلحاج، اتهموه فيها بممارسة التحريض عبر قناته "النبأ" وبرامجها، ضد أفراد الجيش الليبي الذي ينخرط فيه أغلب أبناء عائلات مدن الشرق.