54550 مستفيدًا من حملة التوعية بمخاطر الألغام بمديريات الساحل الغربي بالحديدة (فيديو)

الاثنين 21 يناير 2019 01:34:12
54550 مستفيدًا من حملة التوعية بمخاطر الألغام بمديريات الساحل الغربي بالحديدة (فيديو)

اختتم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام المرحلة الأولى من حملة التوعية بمخاطر الألغام في مديريات الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، حيث وصل عدد المستفيدين من الحملة حوالي 54550 مستفيدًا ومستفيدة، منهم 28072 طفلًا و26478 بالغًا و9080 نازحًا، خلال الفترة من 24 ديسمبر الماضي وحتى اليوم.
ورصدت الفرق الميدانية التابعة للمركز -من خلال التنقل بين القرى والنزول إلى المخيمات التي تأوي النازحين في ممرات وطرق تنتشر فيها الألغام- 497 ضحية للألغام والعبوات الناسفة والأجسام الخطرة، منها 100 حالة وفاة أطفال و175 وفاة بالغين و143 حالة إصابة أطفال و79 إصابة بالغين، ليبلغ إجمالي الوفيات 275 حالة وإجمالي الإصابات 222 حالة.
واستطاعت فرق التوعية أيضًا توصيل أكثر من بلاغ عن المناطق الملغومة، وكذلك إحالة أكثر من 15 حالة للحصول على أطراف اصطناعية لأطفال من مشروع الأطراف الذي تدعمه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في مركز الأطراف بعدن.
حضر حفل الختام -الذي أُقيم في مدينة الخوخة- المنسق العام للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام الدكتور علي صالح الشاعري، بمشاركة مدراء عموم المديريات المستهدفة، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، وأعضاء فرق التوعية من المشرفين والمدربين، وأعضاء فرق الاتصال والناشرين والناشرات للتوعية.
نفذ هذه الحملة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، بدعم وتمويل من منظمة (يونيسف)، وبالتنسيق مع السلطات المحلية، ومشاركة مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة بعدن، ومشاركة متطوعي ومتطوعات منظمات المجتمع المدني من المديريات المستهدفة التي تعاني من انتشار مخلفات الحرب من الألغام والأجسام الغريبة والعبوات الناسفة والقذائف المتفجرة.
وهدفت الحملة إلى إيصال رسالة التوعية إلى الأطفال والنساء والرجال المتأثرين من حوادث الألغام من خلال المحاضرات التوعوية والنشرات الإعلانية والملصقات ولوحات العرض وكذلك الإرشادات والتحذيرات الهادفة من خلال النزول إلى القرى والأحياء والمزارع والأسواق وساحات التجمع للمدنيين بهدف تقليص عدد ضحايا حوادث الألغام والأجسام الخطرة ورفع مستوى الوعي لدى المدنيين في المناطق المتأثرة.
ويُعد النجاح والتفاعل الكبير لنشاط الحملة ثمرة للجهود المبذولة من قِبل الفرق وتفاعل المجتمع المستضيف وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والسلطة المحلية وكذلك تعاون فرق النزع والتطهير في تلبية بعض البلاغات بحسب الإمكانيات المتاحة.