نجاد لخامئني:روحاني مسؤول عن الحالة المتردية التي تعيشها إيران
وجه الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، رسالة شديدة اللهجة إلى المرشد علي خامنئي،محملًا الرئيس حسن روحاني ورئيسي البرلمان علي لاريجاني وشقيقه صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية،مسؤولية الحالة المتردية التي تعيشها إيران.
وقال نجاد في رسالته لخامنئي ونشرتها مواقع إخبارية، إن الرئيس الحالي "حسن روحاني" والاخوين علي وصادق لاريجاني يتحملون معاً مسؤولية الأوضاع الحالية في البلاد.
وأشار نجاد وهو يخاطب خامنئي أن الاخوة لاريجاني أضرا بشكل لا يمكن إصلاحة بثقة الناس في النظام والثورة والبرلمان والسلطة القضائية، مجدداً استعداده على مناظرة الرئيس حسن روحاني حول عدد من القضايا التي تشهدها إيران والمنطقة.
ووصف الرئيس السابق عدم معالجة أوجه القصور والانتهاكات المتكررة في السلطة القضائية بأنها "دعم واضح" من السلطة القضائية للرئيس حسن روحاني وأضاف: "سبق أن قلت أن الأخوين لاريجاني والسيد روحاني كانا معا ومسؤولان عن ظروف البلاد اليوم".
وقال أحمدي نجاد على الرغم من أن رسائله السابقة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية لا تزال بلا إجابة، فإنه يتوقع عدم السماح بإصدار مثل هذه الأحكام السياسية والقمع الكبير وتطبيقه ضد أبناء الأمة الإيرانية الثورية .
وخلال العام الماضي، صعد نجاد من خطاباته اللاذعة والمنتقدت ضد المؤسسات الحكومة الإيرانية، بما في ذلك المؤسسات التابعة للمرشد الأعلى.
واعتقلت السلطات في طهران اسفنديار رحيم مشائي في مارس الماضي، بتهمة بالتطاول على السلطة القضائية وإهانة رئيسها صادق لاريجاني، بعدما أصدرت المحكمة حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً ضد حميد بقائي مساعد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بعد إدانته باختلاس الأموال وقضايا فساد إداري.
ويقول الرئيس السابق أحمدي نجاد، أن فريقه الحكم السابق يتعرض للمضايقة من قبل السلطات الإيرانية بسبب الدفاع عن المعارضين السياسيين ورفض إجراءات السلطة القضائية القمعية بحقهم.