غريفيث: هذا هو التحدي الأكبر في مفاوضات السويد

الاثنين 28 يناير 2019 16:01:13
غريفيث: هذا هو التحدي الأكبر في مفاوضات السويد
أكد مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث أن ‏التحدي الأكبر هو ألا نخذل الشعب اليمني، ولهذا السبب كانت مشاورات السويد لحظة مهمة،وما حدث في السويد كان رسالة من قادة اليمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الشعب اليمني بأنهم ليسوا منسيين.
وأشار إلى أن هناك فرصة فُتحت نافذتها لليمن في السويد، ومن المهم انتهاز هذه الفرصة والاستفادة من حالة الزخم الحالية التي رأيناها خلال اجتماعات السويد وبعدها. 
وأضاف في سلسلة تغريدات له على "تويتر" أن ‏التغييرات في الجداول الزمنية كانت متوقعة في ضوء أن تلك الجداول الزمنية كانت طموحة بدرجة كبيرة، والوضع على الأرض أكثر تعقيدا، مؤكدا ‏أن كلا الطرفين لديهما الإرادة السياسية وملتزمان بـ"اتفاق ستوكهولم"، وكلا الطرفين منخرطان بشكل إيجابي وبناء من أجل العمل على تنفيذ الاتفاق. 
وأوضح غريفيث انه ‏سيمثل التنفيذ الكامل لاتفاق ‎الحديدة نقطة تحول للوضع في ‎اليمن، وسيكون له تأثير كبير على ديناميكية حل الصراع الدائر في البلاد.
وأضاف: ‏لقد رأينا الطرفين يظهران إرادة سياسية واضحة، تمثلت في التو صل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ثم الالتزام به، و ما نحتاج إلى رؤيته في الوقت الراهن هو تنفيذ بنود الاتفاق، بشكل كامل وسريع. 
وأكد ‏انه من المهم ألا نغفل الصورة الكبيرة الضرورية لحل الصراع في اليمن،فاتفاق الإطار هو الذي يرسم خريطة طريق نحو اتفاق سياسي، وهو ما يعني حلا سياسيا نهائيا للصراع في ‎اليمن. 
ولفت إلى أن هناك إرادة سياسية تبديها جميع الأطراف، أكثر من أي وقت مضى، لوضع حد لهذا الصراع، وهناك توافق على أن الطريقة المثلى للقيام بذلك هي من خلال طاولة المفاوضات، وليس ساحة المعركة.