فريق الأسرى: المليشيات اعترفت باختطاف 2000 مدني وتتستر على 14 ألفًا
كشف عضو فريق الأسرى والمختطفين الحكومي ماجد فضائل، أنّ مليشيا الحوثي الانقلابية اعترفت باختطاف 2000 مدني.
وقال فضائل في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الأحد، إنّ الاجتماع الذي يُعقد في الأردن بعد غدٍ الثلاثاء بين وفدي الحكومة والمليشيات في جولة محادثات جديدة، سيحدّد مصير أكثر من 16 ألف أسير ومختطف ومفقود، بينهم ألفان اعترفت بهم مليشيا الحوثي، فيما سيخضع العدد الباقي للنقاش.
وأضاف أنّه سيتم على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، مناقشة الأسماء التي أنكرت المليشيات وجودها، لافتًا إلى أنّ وفد الحكومة سيقدم أدلة وإثباتات دامغة على أنّهم لا يزالون في سجون الحوثي.
وأوضح أنّ الأسماء التي تقدّمت بها الحكومة والبالغ عددها أكثر من تسعة آلاف مختطف جميعهم مدنيون، مؤكدًا أنّ من بين المختطفين مفقودين ومختفين قسرياً.
وكانت عمّان قد أعلنت أمس السبت، موافقتها على طلبٍ من الأمم المتحدة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والمليشيات لبحث اتفاق الأسرى.
وتنصّلت مليشيا الحوثي من مسؤوليتها بشأن الالتزام بما ورد في اتفاق السويد الموقَّع في ديسمبر الماضي، لا سيّما فيما يتعلق بتبادل الأسرى، حيث نصّ الاتفاق على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيًا والمخفيين قسريًا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية بدون أي استثناءات أو شروط وذلك بهدف حل القضية بشكل كامل ونهائي.
واشتمل أيضاً على أنّه لا يحق الامتناع عن تسليم أي شخص تم أسره أو اعتقاله أو احتجازه أو القبض عليه على ذمة الأحداث لأي سبب.
وكان سفراء كل من السعودية والإمارات واليمن في الأمم المتحدة، قد بعثوا برسالة إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يناير (الماضي)، يرصدون من خلالها خروقات مليشيا الحوثي لاتفاق الحديدة.
وفي الرسالة، رصدت الدول الثلاث الخروقات الحوثية، مع ذكر نوعيتها وتواريخها وطبيعتها وأماكن وقوعها، وهي خروقات بلغت أكثر من 1000 واقعة منذ إبرام الاتفاق في 13 من ديسمبر الماضي.
