الكثيري يكشف عن لقاء مشبوه ممول من قبل أعداء حضرموت والجنوب

السبت 2 مارس 2019 19:02:21
الكثيري يكشف عن لقاء مشبوه ممول من قبل أعداء حضرموت والجنوب

كشف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي علي عبدالله الكثيري عن لقاء مشبوه ممول من قبل أعداء حضرموت والجنوب.
وشدد الكثيري على أن من عقد هذا اللقاء هم أعداء الجنوب ولهم أهداف خبيثة وأجندة مشبوهة وأن دورهم استخباراتي لجمع المعلومات وإقامة مصادر على الأرض.
وأصدر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بيانا توضيحيا للرأي العام الحضرمي حول هذا القاء المشبوه الممول من قبل أعداء حضرموت والجنوب، فيما يلي نصه:
مرة تلو المرة يثبت البعض بأن لا حدود ولا سقوف وطنية لهم عند تعاملهم مع الشأن الحضرمي خصوصا أو الشأن الجنوبي عموما، فيهرولون إلى الفنادق في الخارج كلما دعاهم داع دون أي مسؤولية وطنية أو مراعاة للموقف العام الدقيق الذي تمر به حضرموت.
وكان يمكن أن نحسن الظن بهم في حال كون هذا اللقاء المشبوه هو الأول ولكنه للأسف كان الثالث من نوعه وبنفس الأجندة المشبوهة.
من المؤسف حقاً، أن يشترك بعض إخواننا في تقديم معلومات تفصيلية عن حضرموت اقتصاداً وجغرافيا وإنسانا وهم يعلمون أن مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية الذي يقيم هذه اللقاءات يسخرها في تقاريره التي يقدمها لمشغليه المحليين والأجانب في الإساءة إلى حضرموت. فالمركز عبر إصداراته ودراساته المنشورة على موقعه الالكتروني يتبنى ربط حضرموت بالإرهاب والمخدرات ويروج لذلك لأهداف لم تعد خافية على أحد. إضافة إلى تبني المركز المذكور لسياسات معادية للتحالف العربي وارتباطه بالتمويل العالمي للمنظمات والمراكز الممولة من قبل دول وجماعات لا تريد الخير لبلادنا ولا للمنطقة.
وسبق لنا أن حذرنا إخواننا ممن شاركوا بضرورة معرفة القائمين على مثل هذه اللقاءات الخارجية وأهدافهم وماذا يريدون منهم، ولكن للأسف هم مستمرون في تقديم كل المعلومات لهذه المراكز المشبوهة التمويل والأهداف.
ومن كان يمكن أن يتخيل وبعد أنهار الدماء التي قدمها أبناء الجنوب وحضرموت في سبيل تحرير بلادهم أن يقوم مركز صنعاء باختراق الساحة الحضرمية بهذه السهولة واليسر
ومن المريع أن يتم مناقشة في هذه اللقاءات ما سموها تجربة حضرموت ومأرب وواضح من العنوان الهدف المشبوه وهو ربط حضرموت بمأرب الخاضعة لسلطات الأحزاب المعادية للجنوب.
إن مراعاتنا لبعض الأخوة ممن شاركوا يمنعنا أن ننشر أسماءهم لأن هدفنا ليس التشهير وإنما التحذير والانتباه لما يحاك ضد الجنوب وحضرموت فقد بات معروفا أن القوى المعادية للجنوب تريد أن تخرج حضرموت من المعادلة حتى لا يقوم للجنوب قائمة فحضرموت هي الجنوب والجنوب هو حضرموت.
أخيراً، لا يظن أحد أن أبناء حضرموت في غفلة من أمرهم ويذهب ويتكلم باسمهم ويعقد اللقاءات المشبوهة ويروج أن مؤتمر حضرموت الجامع في جيبه وأنه يسيره بحسب ما يريد ويقدم للقوى المعادية لحضرموت والجنوب ما سماها مبادرة إصلاح مؤتمر حضرموت الجامع وكان الأولى أن يعلنها من داخل حضرموت وليس من خارجها. ومن يمشي في هذا الطريق عليه أن يدرك مخاطره ويستيقظ من أوهامه.
وعلى قيادة مؤتمر حضرموت الجامع أن تقف بكل مسؤولية أمام من يدعي تمثيلها أو يتكلم باسمها أو يدعي أنها في جيبه!.
إلى إخواني الأعزاء ممن شاركوا بُحسن نية نقول لهم: ببعض البحث عبر جوجل كان بإمكانكم بكل سهولة معرفة منظمي هذه اللقاءات ومدى عداءهم لحضرموت وللجنوب. وأن دورهم استخباراتي لجمع المعلومات وإقامة مصادر على الأرض.
أما رسالتنا للقوى المعادية لحضرموت والجنوب فإننا نقول لهم إن مثل هذه المؤامرات الطفولية لن تمر فقد شببنا عن الطوق وأنتم تحت أعيننا.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.