النجم جوني ديب يقاضي زوجته السابقة بسبب التشهير
أقام النجم الأمريكي جوني ديب دعوة قضائية على زوجته السابقة النجمة آمبر هيرد بتهمة التشهير طالبها فيها بـ 50 مليون دولار كتعويض، بسبب مقالها التى كتبته فى جريدة الواشنطن بوست فى ديسمبر الماضى، والتى كتبت فيه تفاصيل تجربتها في التعرض للعنف المنزلي علي يد ديب.
وتزعم الدعوى التى رفعها ديب، أنه لم يكن من ارتكب العنف المنزلى، وتؤكد الدعوى أن زوجته السابقة أساءت بعنف للسيد ديب، مثلما ألقى القبض عليها من قبل واعتقلت بسبب إساءات عنيفة لشريكها السابق.
ووفقا للدعوى المرفوعة من جونى ديب، أن "هيرد" ليست ضحية لإساءة المعاملة المنزلية، بل كانت جانية ، وتنفى الدعوى أيضا أنه أساء إليها فى أى وقت مضى، وأن ما فعلته كانت خدعة متقنة لتقديم دعاية لها.
وأضاف محامو ديب، أن رأيها اعتمد على الافتراض الأساسى، بأن زوجته السابقة كانت ضحية إساءة معاملة منزلية، وأن زوجها "ديب" ارتكب عنف منزلى ضدها، وهو أمر غير صحيح، وأصبحت بعد ذلك شخصية عامة تتعرض لسوء المعاملة المنزلة، وذلك على الرغم من عدم ذكر اسمه صراحة عبر المقال.
وقال محامي هيرد، إيريك جورج، لمجلة "بيبل" إن القضية التي رفعها ديب هي محاولة لإخراس طليقته "لكنها لن تسكت".
وأضاف أن ما قام به ديب يثبت أنه عاجز عن قبول حقيقة أنه يمارس العنف باستمرار، "لكن فريق هيرد سوف ينجح في إسقاط هذه الدعوى التي تفتقر إلى أي أساس".
لكن محامي ديب، آدم والدمان، قال للمجلة "لن نسكت سيدة هيرد، لكننا ننطلع لعرض الفيديو والأدلة المصورة وشهادات الشهود التي بحوزتنا".
ويقول جوني ديب إن المقال قد أثار ضررا في حياته المهنية، مدعيا أنه بعد مرور 4 أيام فقط على نشر المقال تم استبعاده من Pirates of the Caribbean، وأصبحت هي محبوبة من قبل حركة #MeToo.
جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من إجراءات الطلاق بين الثنائي عام 2017 بعد عامين من الزواج.