صحيفة سويسرية تفجر مفاجأة بشأن حقيقة مغادرة بوتفليقة للمشفى

الأحد 3 مارس 2019 19:56:43
صحيفة سويسرية تفجر مفاجأة بشأن حقيقة مغادرة "بوتفليقة" للمشفى

كشفت صحيفة سويسرية، اليوم الأحد، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يتواجد في مستشفى بمدينة جنيف منذ أسبوع، لا يزال في المستشفى.
جاء ذلك، في تقرير لصحيفة ”لاتريبون دو جونيف“، نقلًا عن أحد صحفييها المتواجد بالمستشفى.
ووفق الصحيفة ”هناك هدوء كبير في الطابق الثامن من مستشفى جنيف الجامعي، وهناك شرطيان اثنان بالمكان، تلقيا تعليمات بعدم تقديم أي تعليق حول القضية“.
وتابعت، ”لا يوجد أي تحركات بالمكان، أو إشارة توحي بأن المريض عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجزائر يستعد للمغادرة“.
كما نقل التقرير، أن ”هناك هدوءًا مماثلًا بمطار جنيف، والطائرة التي نقلت الرئيس الجزائري الأحد الماضي، عادت في حينها إلى البلاد، كما لم يتم الإعلان عن قرب أو موعد عودتها حسب مصادر مطلعة“.
وأوضح ”كما أنه ليس هناك أي طائرة خاصة جزائرية مبرمج نزولها في هذا المطار“.
ويتواجد بوتفليقة، منذ أسبوع، في جنيف السويسرية، من أجل ”فحوصات طبية روتينية“، كما قالت الرئاسة سابقًا، وجاء تقرير هذه الصحيفة السويسرية لينهي تضارب أنباء حول عودة بوتفليقة، السبت، إلى بلاده.
وتنتهي منتصف ليلة الأحد، بالتوقيت المحلي (23:00 ت.غ) الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح، أمام المجلس (المحكمة) الدستوري.
والسبت، أعطى المحيط الرئاسي إشارات بعزم بوتفليقة على الترشح لولاية خامسة بعد قرار مفاجئ بإقالة مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال، وتعويضه بوزير النقل عبد الغني زعلان.
كما قام بوتفليقة (82 عامًا)، بنشر ذمته المالية في صحيفة ”المجاهد“ الحكومية، وهي أحد الشروط القانونية للترشح، فيما أكدت وسائل إعلام محلية أنه قد يفوض مدير حملته، الأحد، بإيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن المجلس الدستوري تأكيده أن ”المادة 140 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات لا تنص على ضرورة إيداع الملف من قبل المترشح شخصيًا“.
وجاء هذا الإعلان، ليؤكد معلومات متداولة حول أن بوتفليقة، قد يفوض مدير حملته الجديد عبد الغني زعلان، الأحد، بإيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري.
وصبيحة الأحد، تم توزيع وثيقة على صحفيين بمقر المجلس الدستوري تتضمن مواعيد إلى غاية 21:00 بالتوقيت المحلي (20:00 ت.غ)، لحضور مرشحي الرئاسة لتسليم ملفاتهم لكن اسم بوتفليقة، أو من يمثله ليس موجودًا بها، مع العلم أن المهلة تنتهي منتصف ليلة الأحد.