اليونيسيف: نعمل على إعادة تأهيل الأطفال من لهم صلة بداعش
كشف مسئول بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الثلاثاء، عن عمل الوكالة الأممية على ضمان إعادة تأهيل الأطفال الذين تربطهم صلات بتنظيم داعش.
وأوضحت أنه تم إجلاء آلاف الأشخاص، وبينهم أطفال، مؤخرا من قرية بوغوز، والتى تعد آخر المعاقل الرئيسية لتنظيم داعش، في الوقت الذي تسعى فيه قوات المتمردين السوريين المدعومين من أمريكا لاستعادة السيطرة عليها.
وذكر برتراند باينفيل ممثل اليونيسيف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، أن الأطفال هم الأطفال، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا"، موضحا أن الأطفال مقسمين إلى مجموعات مختلفة: الذين تبعوا أباءهم، والذين انجبوا في المناطق التي سيطر عليها التنظيم المتشدد، والأطفال الذين تم تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة.
وأكد أن الأطفال يمثلون 40 قومية مختلفة ما يجعلها قضية عالمية،مضيفا أنه سيتم منحهم الفرصة للاندماج مع المجتمعات، من بينها مجتمعات آبائهم.
وأشار في بيان ألقي على هامش زيارة اثنين من أعضاء البرلمان الأوروبي للأردن إلى أنهم يعملون مع مجموعة من الشركاء، وإنهم يقومون بذلك بطريقة هادئة وذلك لأننا لا نريد زيادة الوصمة الملازمة لهذه المجموعة من الأطفال".
وتزور أنا ماريا كوراتس بيلدت وكاترينا تشينيسي الأردن لعدة أيام قبيل مؤتمر الاتحاد الأوروبي-الأمم المتحدة حول سوريا في بروكسل الأسبوع المقبل.
وخلال زيارتهما التقت العضوتان بالبرلمان الأوروبي الأطفال اللاجئين والأطفال الأردنيين الذين يتلقون الدعم من مشروعات اليونيسيف والتي تستهدف الأطفال السوريين والأردنيين من خلفيات متنوعة.