بالفيديو.. ماذا قال النجوم عن مشاركتهم في حفل افتتاح الأولمبياد الخاصة بأبو ظبي

يشارك العديد من النجوم العالميين في حفل افتتاح الأولمبياد الخاصة بإمارة أبو ظبي في 14 مارس الجاري، بنشيد رسمى للحدث، سيتم لعبه طوال دورة الألعاب الأولمبية، والتى ستقام فى الفترة من 14 إلى 21 مارس.

وسيقوم بغناء النشيد تحت عنوان " Right Where I Am Supposed To Be" أو "المكان الصحيح المفترض أن أكون فيه"، وسيشارك في غناءه النجم حسين الجسمي وتامر حسني وأصالة أفريل لافين، لويس فونسى صاحب أغنية ديسباسيتو، وريان تيدر.

وستتولى المغنية الكندية أفريل لافين غناء المقاطع الإنجليزية فى الأغنية، بينما يغنى النجم البورتوريكى فونسى المقاطع الجزء الخاص باللغة الإسبانية، أما المقاطع التى ستكون باللغة العربية سيؤديها حسين الجسمى، تامر حسنى وأصالة.

الأغنية من تأليف جريج ويلز وريان تيدر ونينا وودفورد، أما تنفيذ الإنتاج فكان من نصيب  كوينسى جونز الذي قدم لنشيد الخاص بأولمبياد شنجهاى لعام 2007 "I Know I Can".

وقال ريان تيدر فقال فى فيديو نشره الحساب الرسمى للأولمبياد على موقع يوتيوب: "لقد أمضينا الكثير من الوقت فى كتابة كلمات الأغنية، لأننا أردنا أن يكون الأمر مرشداً وملهمًا دون أن يكون واعظًا للغاية، حتى تكون هذا هو نوع الأشياء التى تود أن تسمعها حينما تكون جالسًا فى ملعب ملىء بالناس، وأتمنى أن تنال إعجاب الجميع".

فيما صرح لويس فونسى، صاحب الأغنية الشهيرة Despacito، أن جودة الأغنية هى ما أقنعته بالتوقيع على هذا الأوبريت، وأضاف: "عندما سمعت أن هذا المشروع سيقوم به مجموعة مذهلة وموهوبة من الناس، قررت أن أكون جزءًا منه، فكل ما نريد القيام به هو غناء أغنية تجعل الناس يبتسمون ويرقصون ويمضون وقتًا ممتعًا، ففى نهاية المطاف، بالنسبة لى هذا هو ما تدور حوله الألعاب الأولمبية الخاصة".

وعبرت أفريل عن حماسها بالمشاركة، وقالت :"أنا متحمسة جدًا للمجىء إلى أبوظبي، فلقد عملت مع الأولمبياد الخاصة منذ عدة سنوات، وستكون هذه تجربة مدهشة حقًا لمشاركتى فى أكبر ألعاب أولمبية عالمية خاصة، والأكثر توحيدًا على الإطلاق".

وأوضح مؤلف النشيد جريج ويلز، أن الأغنية كُتبت مع مراعاة عامل الوحدة، وأضاف: "أنا أحب حقيقة أن الألعاب الأولمبية الخاصة تجرى في أبو ظبى، حيث سيتحد الشرق والغرب، نحن نريد توحيد الكون كله على هذا الطريق، فإن القوة التى تتمتع بها الموسيقى، مع وجود كلمات رائعة، ورسالة قوية، يمكنها أن تعبر فقط الخطوط الموضوعة على الخريطة والاختلافات الأيديولوجية أيضا".